نيمار يتعرض لإصابة قوية ويغادر الملعب بالدموع
دخل النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا في نوبة بكاء وهو يغادر الملعب بسبب إصابته في الركبة اليسرى مع نهاية الشوط الأول من خسارة البرازيل بهدفين نظيفين أمام أوروغواي في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم الثلاثاء.
تعثر المهاجم البالغ من العمر 31 عاما، وسقط على الأرض خلال ركضه في الدقيقة 44 على ملعب سينتيناريو، والتف حوله لاعبو الفريقين أثناء إمساكه بركبته.
وضع نيمار على محفة بنيما كان يضع يديه على وجهه ويبكي.
واستخدم الدولي البرازيلي عكازين أثناء خروجه من الملعب.
وقال طبيب منتخب البرازيل، رودريغو لاسمار، للصحفيين إنه من السابق لأوانه تحديد مدى خطورة الإصابة.
وأضاف “أجرينا جميع الاختبارات وسنعيدها غدا. الساعات الأربع والعشرون القادمة هي المفتاح لمعرفة كيف سيكون وضع ركبته، وإلى أي مدى ستتورم. دعونا ننتظر نتيجة الفحوص بهدوء، ونقيمها بهدوء، ونخبركم بمجرد تشخيصنا لحجم الإصابة”.
تقدمت الأوروغواي بالهدف الأول بعد إصابة نيمار، وتعد هذه الهزيمة الأولى لمنتخب السامبا في 37 مباراة بتصفيات كأس العالم.
لم يتحدث نيمار للصحفيين في مونتيفيديو، وكتب على حسابه بموقع (إنستغرام) بعد خروجه من الملعب قائلا “الله أعلم بكل شيء. كل الشرف والمجد سيكون لك دائما يا ربي. أنا مؤمن مهما كان الأمر”.
تعرض نيمار، الذي يلعب مع فريق الهلال السعودي، لانتقادات بسبب أدائه المتواضع خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 يوم الخميس الماضي أمام فنزويلا.
وكان عاد للملاعب مؤخرا بعد إصابته في الكاحل الأيمن، والتي أبعدته عن الملاعب نحو ستة أشهر.
ظهر نيمار لأول مرة مع المنتخب البرازيلي عام 2010، وسجل 79 هدفا في 128 مباراة بقميص السامبا.