معظم الضحايا أطفال.. ميليشيا أسد ترتكب مجزرة جنوب إدلب

 

 

 

 

في جريمة بشعة تضاف إلى سجلها الحافل بالمجازر، قتلت ميليشيا أسد 10 مدنيين معظمهم من الأطفال في ريف إدلب الجنوبي.

وأفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عبر صفحته على فيسبوك اليوم السبت بمقتل 10 مدنيين بينهم 7 أطفال وامرأة، بقصف لمليشيا أسد على قرية قوقفين جنوب إدلب.

وأضاف أن القصف أسفر كذلك عن إصابة سيدة بجروح تم اسعافها لأقرب نقطة طبية، مشيراً إلى أن جميع ضحايا المجزرة من عائلة واحدة.

وبحسب المصدر، فقد كان الضحايا يعملون في جني محصول الزيتون في مزارع قرية قوقفين قبل استهدافهم من قبل ميليشيا أسد.

وتتعمد ميليشيا اسد استهداف المدنيين الذين يعملون في الأراضي الزراعية ولاسيما تلك التي تكون على مقربة من خطوط التماس في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

كما دأبت كنوع من العقاب الجماعي، على استهداف حقول وبيادر القمح في تلك المناطق بالقذائف الصاروخية والمدفعية من أجل إحراقها والتضييق على الأهالي.

في 17 من الشهر الجاري، أصيب 3 مدنيين بينهم طفل بجروح، جميعهم من عائلة واحدة، جراء قصف مدفعي لميليشيا أسد استهدف مدنيين يعملون على قطاف الزيتون في حقل زراعي بقرية بليون جنوبي إدلب.

ومؤخراً، عمد الدفاع المدني إلى تركيب شاخصات تحذيرية على الطرق المؤدية بين بلدتي تفتناز وآفس ومدينة بنش في ريف إدلب، وطرق المشاريع الزراعية بسبب تكرار استهداف المدنيين من قبل ميليشيا أسد في تلك المنطقة.

والشهر الماضي، قتل أكثر من 66 شخصاً بينهم 23 طفلاً و13 امرأةً، وأصيب أكثر من 270 شخصاً بينهم 79 طفلاً و47 امرأة، جراء هجمات ميليشيات أسد وروسيا على الشمال السوري، وفقاً لإحصاءات الدفاع المدني.

 

>>>>>>>>>>>>>>>>>>

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى