Publié par le Centre de Vision médiatique

عثر عناصر من الدفاع المدني بمحافظة ادلب أمس السبت على جثة شاب في العقد الثالث من عمره، وأفاد ناشطون أن الشاب “أحمد محمد شعبان حصوة” فقد منذ أسبوع على الحدود السورية التركية ليعثر عليه غريقاً في نهر العاصي وقال “الدفاع المدني بمحافظة ادلب” على صفحته في “فيسبوك” إن فرقه انتشلت السبت 4 شباط، جثة شاب في العقد الثالث من العمر، مجهول الهوية، من نهر العاصي بالقرب من قرية العلاني بريف مدينة سلقين غربي إدلب ونقلتها إلى الطبابة الشرعية في مدينة إدلب ليتم التعرف على جثته فيما بعد، وبحسب ناشطين فإن الشاب حصوة ينتمي إلى أسرة فقيرة.

وأضاف المصدر أن سبل تأمين لقمة العيش ضاقت بالراحل وهو أب لثلاث أولاد فقصد الحدود السورية التركية عله يتمكن من الدخول وفقد الاتصال به من أسبوع ليعثر عليه غريقاً في نهر العاصي أمس السبت.

وتكررت حالات الغرق في الشمال السوري ، وذلك بالرغم من التحذيرات المتكررة للأهالي من خطورة السباحة في الأنهار والبحيرات.

ففي 6 تموز 2020 توفي الشقيقان، الطفل “محمد المصطفى” 16 عاماً و”محمود المصطفى” 22 عاماً” غرقاً في بحيرة ميدانكي بريف حلب الشمالي، وهما نازحان من بلدة عنجارة بريف حلب الغربي.

وفي مايو 2021 توفي طفل وشاب أشقاء، غرقاً في ساقية مياه “كمروك” بالقرب من مدينة عفرين شمالي حيث غرق الطفل أولاً وحاول الشاب إنقاذه لكنه غرق أيضاً.

وانتشلت فرق الإنقاذ المائي في الدفاع المدني السوري في 4 يونيو 2022 جثة الشاب فوزي كنو 20 عاماً، الذي توفي غرقاً أثناء سباحته في مياه نهر عفرين عند شلالات كمروك.

كما توفي فتى في 26 آب 2022 غرقاً في ساقية مياه كمروك بريف عفرين شمالي حلب، وتم نقل جثته إلى الطبابة الشرعية بمدينة عفرين.

وينصح الدفاع المدني السوري الأهالي المدنيين بعدم السباحة في بحيرة ميدانكي أو نهر العاصي وسواقي المياه في عفرين ونهر الفرات، كونها غير صالحة للسباحة وخطرة جداً، ويؤكد على ضرورة عدم محاولة إنقاذ أي غريق مهما كانت صلة القرابة به، وطلب المساعدة وتأمين وسائل الأمان في حال وجود شخص متمرس على الإنقاذ، إضافة لإبلاغ فرق الإنقاذ المائي في الخوذ البيضاء بأسرع ما يمكن عند أي حالة غرق.