توتر واسع في درعا إثر خطف عائلة من قبل عصابات بشار
شهدت مناطق واسعة من ريف درعا، ليل الإثنين – الثلاثاء، توترا واسعا إثر خطف عصابة تابعة للفرقة الرابعة عائلة تنحدر من “الصنمين” أثناء توجهها إلى لبنان عن طريق حمص.
وقال مراسل “زمان الوصل”، إن فصائل محلية هاجمت مبنى أمن الدولة في مدينة “إنخل” شمال درعا، وقامت بالاشتباك مع العناصر هناك بالقذائف والأسلحة المتوسطة والرشاشة، كما هاجم مسلحون حاجزا عسكريا يتبع لنظام الأسد على طريق “داعل – إبطع” بالريف الأوسط، دون معرفة حجم الخسائر التي منيت بها قوات الأسد والميليشيات الموالية لها.
وأضاف أن فصائل محلية من أبناء المنطقة قاموا بقطع الطريق الذي يربط اللواء 112 قرب مدينة “نوى” الواصل إلى “تلول أم حوران والهش والمحص والجابية” التي تتمركز فيها قوات الأسد والميليشيات الإيرانية.
كما قام شبان بقطع العديد من الطرقات أبرزها الطريق الدولي “دمشق – درعا – عمان”، فيما ما تزال المحافظة تشهد توترا واسعا، وسط تحذيرات بالتصعيد في حال لم طلق سراح العائلة التي تنحدر من مدينة “الصنمين”.
وذكرت مصادر محلية أن ميليشيا الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد أقدمت على خطف السيدة “خديجة الفلاح و 3 من أبنائها” من ريف درعا على الحدود السورية اللبنانية.
وأكدت أن العصابة يقودها المدعو “شجاع العلي” مشيرة إلى أن الحادثة وقعت في منطقة “وادي خالد” على الحدود السورية اللبنانية أثناء ذهاب العائلة إلى لبنان.
وشددت على أن العائلة تعرضت لتعذيب شديد من قبل العصابة التي طلبت فدية مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحهم.