كارول معلوف تتحدى حزب الله وتنشر مقابلتها مع أسراهم لدى النصرة
عمدت الصحفية اللبنانية “كارول معلوف” إلى نشر مقابلتها كاملة مع أسيرين من “حزب الله” أسرتهم جبهة النصرة، في ريف حلب.
يأتي ذلك بعدما نشرت ثماني دقائق عن المقابلة على قناة الإم تي في اللبنانيةلتنشرها كاملة بعد ذلك على قناتها في اليوتيوب أمس الاثنين في إشارة منها إلى أنها الوحيدة التي تملك حقوق نشرها.
ونقلت مواقع لبنانية عن معلوف قولها إنها نادمة على موافقتها بث 6 دقائق فقط من المقابلة، ومخطئة في اختيارها برنامج “بموضوعية” المعروض على القناة، خااصة وأن القناة قد عرضت جزءا ضئيلاً من المقابلة خلال الحلقة التي يقدمها الإعلامي “وليد عبود”، والذي استخدم بدوره عباراتٍ تبريرية لحزب الله قائلاً “كل ما يحكى أو ما سيحكى الليلة ليس لضرب السكين في الجرح، أو لضرب هيبة حزب الله وصدقيته، وليس من أجل الانتقاص من قضية الأسرى كأسرى، إنما لإلقاء الضوء على قضية، وخصوصًا أننا نعلم تمامًا أنّ حزب الله، لن يترك أسراه، وسيبقى له أن يقوم بعمليات تبادل مع المسلحين التكفيريين”.
http://https://youtu.be/X464FhqYjwI
وكانت الصحفية اللبنانية، التقت الأسيرين ، “حسن نزيه طه” (37 سنة)، و”محمد مهدي هاني شعيب” (39 سنة)، خلال زيارتها إلى ريف حلب الجنوبي وإدلب، في شهر كانون الأول العام الفائت.
ويتحدث الأسيران في المقابلة الكاملة، عن الدافع المالي للانخراط في صفوف الحزب الديني، والقتال في سوريا، بسبب “صعوبة الوضع المعيشي في لبنان”، إلى جانب الشحن الطائفي للمقاتلين، و يتابعان حديثهما عن “حسن المعاملة من جانب جبهة النصرة، وأنهما لم يتعرضا للتعذيب، فيما تم تقديم العلاج لهما، إلى جانب تأمين كل ما يحتاجانه من ملابس وطعام ودواء”.
وكشف الأسيران، أن الحزب الشيعي، يشترط على المنتسِبِين المدنيين، الالتحاق في فترة “مرابطة”، لمدة 15 يوماً كل عام، مشيرَين إلى أن هذه الفترة؛ كانت سابقا على الجبهة مع إسرائيل، لكنها اليوم تتم في سوريا.
وقال الأسيران، إنهما جاءا إلى جنوب حلب، حسب أمر وجّه إليهما، لتركيب محطة للإشارة، في “تلة العيس”، جنوب المدينة، ليقعا في كمين خلال عودتهما بعد إنهاء المهمة.
واعترفا أنهما دخلا أرضاً ليست أرضهما، ووصفا حزب الله ومقاتليه بـ «الغزاة»، مشبهين هذه الحالة بحال إسرائيل، وقالا إن دخول مقاتلي الحزب إلى سوريا غير مبرر، رغم قولهما إنه قد يكون مبرَّراً قتالُ الحزب في المناطق الحدودية، وليس في مناطق مثل حلب.
محمد امين ميره | مصدر