دراسة: 6 ملايين موظف فرنسي يعملون عن بعد
أظهرت دراسة حديثة أجرتها الدائرة الإحصائية لوزارة العمل الفرنسية (داريس) ونشرت نتائجها أمس الخميس، أن عدد الموظفين الذين يعملون عن بعد في فرنسا قد تجاوز 6 ملايين شخص حاليا، مقارنة بمليوني موظف فقط في عام 2019، قبل تفشي جائحة فيروس كورونا.
وتشير الدراسة إلى أن العمل عن بعد قد ساهم في تعزيز الحدود بين الحياة الخاصة والمهنية، لا سيما بالنسبة للرجال.
ورغم الفوائد الواضحة للعمل عن بعد، تشير الدراسة إلى أن توزيع الأعباء المنزلية لا يتحسن بين الأزواج الذين يعملون عن بعد، باستثناء الأزواج الذين لديهم أطفال صغار.
كما أضافت الدراسة أن النساء، سواء كن يعملن عن بعد أم لا، يواجهن قلقا أكبر بشأن إدارة الأعمال المنزلية اليومية مقارنة بالرجال، مما يبرز تحديات إضافية أمامهن في التوازن بين العمل والحياة الأسرية.
جدير بالذكر أن العمل من المنزل بات أكثر رواجا للشركات في معظم الدول المتقدمة، لاسيما في أوروبا، وذلك منذ بداية وباء كورونا، واستمرت رغم انتهاء الجائحة.