منح شاب أفغاني الجنسية السويدية رغم إنه محتجز في قضايا اغتصاب واعتداء خطيرة
أثار منح الجنسية السويدية لشاب يشتبه في تورطه في عدة جرائم جدلاً واسعاً، حيث حصل الشاب القادم من افغانستان والبالغ من العمر 24 عاماً، على الجنسية السويدية هذا العام رغم تورطه في تحقيقات مستمرة حول عدة جرائم اغتصاب قام بها كما كان الشاب الأفغاني في الحجز تحت التحقيق لمحاكمته إلا إنه حصل على قرار الجنسية السويدية.
الشاب متهم بعدة قضايا تتعلق عدة نساء ، منها تعرض امرأة مريضة بشكل خطير من قبل الشاب ، حيث كانت تتلقى الرعاية في قسم الطوارئ بمستشفى أكاديميسكا في أوبسالا وتعرضت . واستغرق الأمر منها عاماً ونصف لتقديم بلاغ ضد المعتدي.
المشتبه به، الذي كان يعمل في المستشفى، واجه اتهامات بارتكاب جريمتين أخريين مماثلتين. إحدى هذه الجرائم كانت قضية خطيرة تم التحقيق فيها منذ أبريل 2023، حيث تم تعيين ممثل قانوني له كأول خطوة في الإجراءات القانونية.
الجنسية السويدية أثناء التحقيق
ولد الشاب في أفغانستان عام 2000 وهاجر إلى السويد من إيران عام 2016. ورغم التحقيقات الجارية، حصل على الجنسية السويدية في مايو 2024. في ذلك الوقت، كانت التحقيقات بشأن إحدى الجرائم ما زالت مستمرة .
يواجه الشاب الآن اتهامات بارتكاب جريمتين جديدتين للاغتصاب، تشملان الاعتداء على المرأة المريضة بشكل خطير في مستشفى أكاديميسكا. وأوضحت المدعية العامة كارين بيرسون أن الجرائم وقعت أثناء ظروف استثنائية، .
تقييم السلوك الاجتماعي
وفقاً لتحقيقات مصلحة السجون السويدية، فإن الشاب يعيش في “ظروف اجتماعية مستقرة” من حيث السكن والدخل والعمل. ومع ذلك، لم يكن يلتزم بالقوانين، وأظهرت التحقيقات أنه يعاني من نقص في القدرة على تنظيم مشاعره، بالإضافة إلى تبنيه “قيم اجتماعية مشوهة من بلده الأم أفغانستان” تتعلق بالتعامل مع النساء بشكل حسي وتقييم خاطئ.
رغم التهم الموجهة للشاب تم منحه الجنسية السويدية رغم انه يخضع لتحقيقات جنائية خطيرة أثار تساؤلات حول كفاءة النظام القانوني وإجراءات منح الجنسية. حيث أن منح الجنسية سوف يحمي الشاب من الترحيل ويمنحه حقوق مواطنة كاملة، ولا يمكن سحب الجنسية منه، القضية أثارت اهتماماً واسعاً في السويد وأعادت النقاش حول مدى فاعلية التشريعات في التصدي للجرائم وضمان العدالة.