هروب جماعي “للعلويين” من حمص مع تقدم هيئة تحرير الشام

 

حسب السكان ومراسلين . شهدت مدينة حمص موجة نزوح جماعي لأبناء الطائفة العلوية باتجاه الساحل السوري، رغم تطمينات نقلها مقربون من قيادة هيئة تحرير الشام، أكدت فيها التزام المقاتلين بتعليمات صارمة بعدم التعرض للأقليات الدينية أو المذهبية.

يأتي ذلك بعد دخول هيئة تحرير الشام إلى مدينتي حماة والسلمية، واقترابها من الحدود الإدارية لمحافظة حمص، ما أثار مخاوف أبناء الطائفة العلوية، خاصة مع فقدان الثقة بقيادة النظام عقب خسائره المتكررة منذ 27 نوفمبر.

في السلمية، دخلت مجموعات من الهيئة دون قتال، بعد تفاهمات مع وجهاء المدينة و”المجلس الإسماعيلي”. كما سيطرت الهيئة في إطار عملية “ردع العدوان” على بلدة قمحانة، المعقل الرئيسي لإحدى تشكيلات الفرقة 25 التابعة لقوات النظام.

مليشيات الاسد تحول حمص إلى “ثكنة عسكرية” وسط تصعيد أمني ومداهمات

 

 

 

مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى