هروب جماعي “للعلويين” من حمص مع تقدم هيئة تحرير الشام
حسب السكان ومراسلين . شهدت مدينة حمص موجة نزوح جماعي لأبناء الطائفة العلوية باتجاه الساحل السوري، رغم تطمينات نقلها مقربون من قيادة هيئة تحرير الشام، أكدت فيها التزام المقاتلين بتعليمات صارمة بعدم التعرض للأقليات الدينية أو المذهبية.
يأتي ذلك بعد دخول هيئة تحرير الشام إلى مدينتي حماة والسلمية، واقترابها من الحدود الإدارية لمحافظة حمص، ما أثار مخاوف أبناء الطائفة العلوية، خاصة مع فقدان الثقة بقيادة النظام عقب خسائره المتكررة منذ 27 نوفمبر.
الهروب الكبير من #حمص الصور من شارع الدبلان الشارع الرئيسي في حمص ،عشرات الآلاف من شبيحة النظام الطائفي والنصيريين يهربون الآن من حمص إلى الساحل السوري وجبل العلويين بعدما أعلنت المعارضة السورية المسلحة بعد استيلائها على حماة أنها في طريقها إلى حمص #حماه #حماة_تتحرر pic.twitter.com/HQcsm7klfQ
— A Mansour أحمد منصور (@amansouraja) December 5, 2024
ما تزال الحشود تخرج من حمص
إدارة العمليات العسكرية أعطت تطمينات لجميع الطوائف بما فيها الطائفة العلوية وبإمكانكم أن تشاهدوا الإسماعيلية والمسيحيين وغيرهم
لا أعتقد هناك سبب يدفع للخوف إلا إذا كان من المعارك القادمة في حمص
جميعنا في هذا الوطن إخوة وسوريا لكل السوريين#ردع_العدوان pic.twitter.com/bc9dxyXWxN— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 5, 2024
في السلمية، دخلت مجموعات من الهيئة دون قتال، بعد تفاهمات مع وجهاء المدينة و”المجلس الإسماعيلي”. كما سيطرت الهيئة في إطار عملية “ردع العدوان” على بلدة قمحانة، المعقل الرئيسي لإحدى تشكيلات الفرقة 25 التابعة لقوات النظام.
مليشيات الاسد تحول حمص إلى “ثكنة عسكرية” وسط تصعيد أمني ومداهمات
مصدر