معبر نصيب : تحديات ما بعد سقوط نظام الأسد

 

بعد سقوط النظام السوري برئاسة بشار الأسد وسيطرة الفصائل المسلحة في الجنوب على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بدأ الحديث حول مستقبل هذا المعبر الحيوي، الذي يشكل شريانًا بريًا رئيسيًا بين البلدين.

رغم إعلان الأردن قبل أيام إغلاق المعبر مؤقتًا لدواعٍ أمنية، أكد النقيب محمد القادري، المسؤول عن المعبر من الجانب السوري وعضو “إدارة العمليات العسكرية في الجنوب”، أن المعبر مؤمن بالكامل. وصرّح لـ”العربية.نت/الحدث.نت” بأن الفصائل المسلحة تعمل على حماية المعبر، إلى جانب تأمين الطرق الرئيسية والأوتوسترادات، بالإضافة إلى ضمان سلامة العاملين السابقين بالدولة الذين كانوا في الموقع قبل سقوط النظام.

القادري أوضح أن “إدارة العمليات العسكرية” سعت إلى تفادي الصدام مع عناصر الجيش المحيطين بالمعبر عبر الإنذارات والحلول السلمية. وأشار إلى أن بعض العناصر انسحبوا فورًا، بينما أبدى آخرون مقاومة محدودة قبل إنهاء تواجدهم.

من جهة أخرى، كشف القادري عن تجاوزات أمنية سابقة كانت تُمارس في المعبر، حيث تورطت فرق مثل الفرقة الرابعة والأجهزة الأمنية في فرض إتاوات وقيود على حركة المواطنين، إضافة إلى عمليات اعتقال واختفاء قسري لعدد من الأفراد.

 

 

 

 

مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى