بعد الهزيمة للحزب … إيران تكثف تمويل “حزب الله الارهابي” عبر مؤسسة القرض الحسن لتعزيز نفوذه

 

بعد الهزيمة المنكرة للحزب , بدأ دور ايران بتكثيف تمويل رجالها والمحسوبين فقط عليها في لبنان من خلال قنوات مالية متعددة، وأحد أبرز هذه القنوات هي “مؤسسة القرض الحسن”، التي تعتبر واجهة مهمة لتمويل أنشطة حزب الله الإرهابي.

هذه المؤسسة، التي تقدم قروضًا مالية للمواطنين اللبنانيين، تعمل في الواقع على تمويل مقاتلي حزب الله من خلال توفير الأموال اللازمة لتدريبهم وتسليحهم، بالإضافة إلى تمويل الأنشطة الاجتماعية والسياسية التي يقوم بها الحزب لتعزيز نفوذه في لبنان.

من خلال “القرض الحسن”، تقوم إيران بتحويل مبالغ مالية ضخمة لدعم أنشطة حزب الله العسكرية واللوجستية، في إطار إستراتيجيتها لتعزيز وجودها في المنطقة. هذا التمويل يشمل الأسلحة والمعدات المتطورة لمقاتلي الحزب، إلى جانب المساعدات الاجتماعية التي يقدمها الحزب للعديد من المواطنين اللبنانيين تحت غطاء العمل الخيري.

التمويل الإيراني لحزب الله عبر هذه المؤسسة يهدف إلى تعزيز نفوذ إيران في لبنان والمنطقة بشكل عام، مع تعزيز دور الحزب كأداة للضغط السياسي والعسكري، بما في ذلك في سوريا والعراق واليمن. ومن خلال هذه الأنشطة، تسعى إيران إلى توسيع سيطرتها على لبنان وتأكيد نفوذها في الصراعات الإقليمية، مع تجنب العقوبات المالية من خلال استخدام قنوات مالية مشروعة مثل “القرض الحسن”.

يستخدم حزب الله الكبتاجون ومخدر الحشيش، كوسيلة لتمويل أنشطته العسكرية والإرهابية. الحزب يشارك في عمليات تهريب وتصنيع الكبتاجون، خصوصًا عبر الحدود اللبنانية والسورية، ويستغل شبكة من المهربين لتهريبه إلى أسواق الخليج والدول العربية الأخرى. عائدات هذه التجارة غير المشروعة تُستخدم لتمويل مقاتليه، وتوفير الدعم المالي اللازم لاستمرار عملياته العسكرية والأنشطة الإرهابية، مما يعزز من قدرة حزب الله على تحدي العقوبات الاقتصادية والضغط الدولي الموجه ضده.

 

 

 

 

 

علي فجر المحمد – مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى