
على خلفية طائفية خطف للنساء وجرائم ذبح مروعة على طريق “حماة-مصياف”
ترتكب الميليشيات الطائفية المساندة لنظام الأسد، في مناطق سيطرتها جرائم قتل بحق المدنيين، عدا عن السلب والنهب في نقاط تفتيشها الأمنية.
فقد استشهد عدد من أهالي مدينة حماة ذبحًا بالسكاكين، على يد عصابة مسلحة تنتمي للميليشيات الطائفية الداعمة للنظام في منطقة مصياف.
عرف منهم: حسان نصر السرداوي
أحمد غالب المصري
نجم هيثم الأصفر
عبد الجليل حويكة
فقد أوقفت حواجز للجان الشعبية ثلاث سيارات أجرة عائدة من لبنان الأربعاء 24 من هذا الشهر، وذلك على حاجز في قرية “عاشق عمر” التابعة لبلدة “عين حلاقيم” بمنطقة مصياف، ليعود كل الرجال فيها جثثًا هامدة إلى المشفى الوطني في حماة.
لم تكتف هذه العصابة التابعة لنظام الأسد بقتل الرجال، بل خطفت خمس نساء كانوا داخل سيارة ولايزال مصيرهن مجهولاً، فيما تم التعرف على خمسة جثث في المشفى، ثلاثة منهم لسائقي سيارات الأجرة.
وقد تغاضت الشبكات المؤيدة وإعلام النظام عن هذه الحادثة بشكل كلي، ليكتفي الأمن الجنائي بتسجيل إفادات أقارب المتوفين دون الإدلاء بأي تصريح.
وكانت عدة حوادث مشابهة قد جرت على طريق لبنان وقضى عشرات منهم ذبحًا على يد عصابات “طائفية” تحت مسمى “اللجان الشعبية” في قرى منطقة مصياف ذات الغالبية المؤيدة.
https://twitter.com/waseem_alhamwi/status/702924061412823042
محمد امين ميره | مصدر