ميستورا: نجاح الهدنة في سوريا مرهون بـ “واشنطن وموسكو”
في مقابلة خاصة مع قناة البي بي سي العربية، قال مبعوث الأمم المتحدة في سوريا ستافان دي مستورا، إن الضامن الحقيقي لاستمرار اتفاق “وقف الأعمال العدائية” هما الدولتان الداعمتان للقرار، روسيا والولايات المتحدة، إضافة إلى مجلس الأمن الذي دعم الاتفاق.
وأضاف أن رؤية الأمم المتحدة لتحسين الأوضاع الإنسانية في سوريا تتلخص في ثلاثة محاور هي : رفع الحصار، وإيصال المساعدات، وأخيرا تقوية الاقتصاد السوري، مستبعداً إرسال قوات متعددة الجنسيات إلى سوريا في الوقت الراهن.
وكان اتفاق وقف الاقتتال، الذي توصلت إليه واشنطن وموسكو، قد دخل حيز التنفيذ بحلول منتصف ليلة الجمعة الماضية.
وقد رحب وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري، والروسي سيرغي لافروف، ببدء سريان الاتفاق وذلك في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير عن وقوع خروقات محدودة لاتفاق وقف الاقتتال.
وكانت حكومة النظام قد أعلنت موافقتها على اتفاق وقف إطلاق النار الذي لا يتضمن تنظيم “الدولة الإسلامية” و جبهة النصرة.
مصدر