“أبل” ترد على اتهامات بيع بيانات مستخدمي المساعد “Siri”
قالت شركة أبل أن بيانات “سيري” التي تم جمعها بواسطة ملايين أجهزة آيفون حول العالم لم يتم بيعها.
في الأسبوع الماضي، وافقت شركة أبل على تسوية بقيمة 95 مليون دولار لحل دعوى قضائية جماعية.
واتهمت الدعوى الشركة بالسماح لمساعدها الصوتي الشهير “سيري” بتسجيل المحادثات الخاصة عن غير قصد ومشاركتها مع أطراف ثالثة، بما في ذلك المعلنين، بحسب تقرير نشره موقع “phonearena” واطلعت عليه “العربية Business”.
وزعمت الدعوى أن “أبل” سجلت المحادثات من خلال “سيري” حتى بدون أمر التنشيط “مرحبًا سيري”.
من جانبها نفت شركة أبل الاتهامات ولم تعترف بأي مخالفات في التسوية، والتي قد توفر للعملاء المؤهلين ما يصل إلى 20 دولارًا لكل جهاز ممكّن لـ “Siri”، مثل أجهزة “iPhone” و”Apple Watch”.
وظهرت تكهنات عبر الإنترنت تشير إلى أن القضية أثبتت صحة الادعاءات. وردًا على ذلك، أصدرت شركة أبل بيانًا دحضت فيه الاتهامات وأوضحت ممارساتها المتعلقة بالبيانات.
وتزعم الشركة أنها لم تستخدم بيانات “Siri” مطلقًا لبناء ملفات تعريف تسويقية، أو بيع مثل هذه البيانات، أو مشاركتها مع المعلنين.
وأوضحت “أبل” أيضًا أن بعض ميزات “Siri” تتطلب معالجة في الوقت الفعلي بواسطة خوادمها، لكن هذه العمليات تستخدم الحد الأدنى من البيانات لتقديم نتائج دقيقة.
وأوضحت “أبل” أيضًا أن التسجيلات الصوتية من تفاعلات “Siri” لا يتم الاحتفاظ بها إلا إذا اختار المستخدمون صراحةً تحسين المساعد.
من خلال التسوية، تتجنب “أبل” الاعتراف بأي مخالفات، لكن الاتفاق لا يزال يتطلب موافقة قاضي المحكمة الجزئية الأميركية جيفري وايت، مع تحديد جلسة استماع في 14 فبراير.
إذا تمت الموافقة على التسوية، فسوف تسمح لملايين المستهلكين المؤهلين الذين امتلكوا أجهزة “أبل” المجهزة بـ “Siri” بين 17 سبتمبر 2014 وأواخر العام الماضي بتقديم المطالبات بتعويضات مالية.
ويمكن لكل مدعي أن يتلقى ما يصل إلى 20 دولارًا لكل جهاز، بحد أقصى 5 أجهزة لكل شخص.