قتلى إيرانيين وعشرات الغارات الروسية تفتح طريق خناصر في ريف حلب
أعلن تنظيم الدولة صباح الأمس مقتل عدد من قادة وعناصر الميليشيات الطائفية، المساندة لقوات الأسد إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة تقلهم قرب بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي.
فقد انفجر لغم أرضي زرعه التنظيم في سيارة “بيك أب” بداخلها ستة عناصر إيرانيين على الطريق الواصل بين بلدة خناصر وقرية الجرمكية الخاضعتين لسيطرة النظام، وذلك قبل انسحاب التنظيم من الطريق منذ عدة أيام، ما أدى إلى مقتل جميع العناصر وتدمير السيارة بشكل كامل.
فيما استطاع عناصر من التنظيم سحب السيارة ووجدوا فيها وثائق شخصية تثبت أنَّ العناصر الذين قُتلوا إيرانيون، بينهم قياديان في لواء “أبو الفضل العباس” الإيراني الذي يقاتل إلى جانب قوات الأسد منذ سنوات في سوريا، كما عثر على “حبوب مخدرة” وأدوية روسية.
بدوره استهدف الطيران الروسي بعشرات الصواريخ الفراغية، قرى الحمام، والعضامي، والمغارة، والقليعة، وأم ميال، وسرداح، الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، جنوب شرق بلدة خناصر، ما أسفر عن دمار كبير بالأبنية السكنية دون وقوع ضحايا نظراً لخلوها من المدنيين منذ عامين.
فيما لم يعرف إن كانت الغارات أسفرت عن مقتل عناصر من التنظيم، بسبب تكتمه الإعلامي.
ونتيجة القصف العنيف تمكنت قوات النظام من تأمين طريق عسكري يمر من خناصر رغم استمرار الاشتباكات في المنطقة.
الجدير بالذكر أن قرار مجلس الأمن الدولي الذي تبنى الخطة الأميركية الروسية لوقف الأعمال العدائية في سوريا، قبل ثلاثة أيام، اقتصر على مناطق فصائل المعارضة وقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية مستثنياً جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية.
https://twitter.com/WataniPress/status/704314435851198468
ساجدة الحلبي | مصدر