متوعدا بالرد..نصر الله يحمل إسرائيل مسؤولية “اغتيال” القنطار
متوعدا بالرد..نصر الله يحمل إسرائيل مسؤولية “اغتيال” القنطار

حمّل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إسرائيل مسؤولية مقتل سمير القنطار، أحد قادته العسكريين، قرب دمشق، أمس الأول، متوعدا بالرد “بالطريقة التي يراها مناسبة”.
وقال نصر الله في كلمة متلفزة أنه “لا شك لدينا أن العدو الاسرائيلي هو الذي نفذ عملية الاغتيال من خلال عملية عسكرية صاخبة، ولسنا أمام عملية أمنية مبهمة تحتاج الى تحقيق وبحث عن الخطوط”، مشيرا الى أن “الإغتيال تم بإطلاق صواريخ دقيقة إلى شقة سكنية كان يتواجد فيها الأخ سمير وآخرون”.
ونفى صحة ماورد فيما وصفه بـ “الإعلام “البائس”، الذي يحاول القول أن بعض الجهات السورية هي من قامت بالعملية.
وأضاف “حزب الله يحمل بشكل قاطع وحازم مسؤولية اغتيال الأخ الشهيد القنطار إلى العدو الإسرائيلي”، لافتا إلى أنه “كان جاهزا للقيام بأي عملية عسكرية إما على الحدود اللبنانية أم داخل الأراضي الفلسطينية”.
وتابع قائلا “القنطار قائد في مقاومتنا ومن حقنا أن نرد على اغتياله في المكان والزمان والطريقة التي نراها مناسبة”، داعيا “الجميع إلى إجراء حسابه على أساس أن حزب الله سيمارس هذا الحق”.
ورأى نصر الله، أن “الاتهامات الأميركية بحق حزب الله سياسية هدفها تشويه صورة حركة المقاومة أمام شعوب المنطقة”، لافتا أن “الولايات المتحدة أنفقت ملايين الدولارات لايجاد حاجز بين الشباب اللبناني وحزب الله”.
وأردف قائلا “لا نطلب إعلان الحرب على أميركا بل يكفي الوقوف رجالا أمام كل الاتهامات الموجهة ضد حزب الله”، معتبرا أن “السبب الرئيس لكل الاتهامات الاميركية ضد الحزب هو إسرائيل”.
وشيّع حزب الله اليوم، في ضاحية بيروت الجنوبية، جثمان القنطار، الذي قتل في قصف استهدف مبنى كان موجودا فيه، في حي الحمصي بمدينة جرمانا، الواقعة في ريف العاصمة السورية دمشق، أمس الأول.
وأعلن الحزب، في بيان أصدره، عن مقتل “القنطار” في “غارة صهيونية”.
وأشارت مواقع موالية للنظام السوري إلى أن 5 قذائف صاروخية ناجمة عن غارة إسرائيلية على الأرجح، سقطت على مبنى سكني في حي الحمصي في جرمانا، وأسفرت عن مقتل مواطنين وإصابة 12، إضافة إلى انهيار المبنى السكني بالكامل.
وأُسر “القنطار” في إسرائيل لمدة ثلاثين عاما بعدما قاد عام 1979، عملية نفذتها مجموعة من “جبهة التحرير الفلسطينية” في مدينة “نهاريا”، الساحلية شمالي إسرائيل، وتم الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل برعاية ألمانية عام 2008.
من جانبها، رفضت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، التطرق لمقتل “القنطار”، وقال الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت، صباح اليوم “تلتزم الأجهزة الإسرائيلية الصمت، ويرفضون التعليق على اغتيال سمير القنطار، المقرب من حزب الله اللبناني”.
الاناضول | مصدر
تعليقات الفيسبوك
مختارات
-
اقتراح تعديلات جديدة على قانون الهجرة الفرنسي.. تصاريح إقامة مهنية ورفع نسب عمليات الترحيل
-
قرار جديد يجبر فلسطينيي سوريا في تركيا على مراجعة سفارة نظام الأسد بإسطنبول
-
“بيدرسون” يعتزم زيارة المجرم بشار قريبًا.. تُرى ماذا يحمل في جعبته؟
-
زعيم أوروبي بارز يدعو لتشديد سياسة اللجوء والهجرة الأوروبية
-
روسيا ترفض إدانة نظام المجرم بشار الأسد من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
-
4 دول أوروبية تغلق قنصلياتها في إسطنبول بعد تحذيرات من ردات فعل على حرق المصحف
-
هولندا… طالبو اللجوء ذوي “الماضي الإرهابي” غالبا يعتقلون عبر معلومات خارجية
-
صحيفة ترجح وجود تنسيق بين إسرائيل وواشنطن لضرب إيران في سوريا
-
أردوغان: حربنا على الإرهاب حافظت على وحدة سوريا وعلى النظام السوري أن يعلم ذلك
-
حملة شعبية لتجريم ممارسات “قسد” في الجزيرة السورية
-
“سوريا الأسد” تتصدر قائمة الدول الأكثر فساداً في العالم
-
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تدين “الأسد” بتسجيل صوتي لجنرال روسي
-
معظمهم سوريون.. ارتفاع أعداد طالبي اللجوء في هولندا بنسبة 44 بالمئة
-
“إنترسبت”: “فاغنر” حولت مطرقة قتلت بها شخصًا سوريًّا إلى شعار لها
-
الائتلاف يدين إصرار الأمم المتحدة على التعامل مع نظام المجرم الأسد
التعليقات