
وزارة التعليم العالي توقف د. نهلة عساف عن العمل وتحيلها للتحقيق
أصدرت وزارة التعليم العالي في سوريا قرارًا يقضي بتوقيف الدكتورة نهلة عساف عيسى، عضو الهيئة التدريسية في كلية الإعلام بجامعة دمشق، عن العمل، وإحالتها إلى التحقيق، في خطوة أثارت ردود فعل متباينة في الأوساط الأكاديمية.
وبحسب معلومات، فإن نهلة عساف كانت لا تزال على رأس عملها كمدرسة في كلية الإعلام، ما أثار موجة غضب بين الطلاب، خاصة أولئك الذين تعرضوا لممارساتها القمعية والتشبيحية خلال سنوات الثورة السورية.
عُرفت نهلة عيسى بمواقفها المتشددة والمناصرة لعصابات الأسد، وكان لها تصريحات مثيرة للجدل، أبرزها تبرير مجزرة حي التضامن، إذ اعتبرت أن “الحرب بطبعها قذرة وطبيعي أن يخرج فيها بعض الأفراد من الجيش عن عقولهم”، كما رأت أن نشر فيديو المجزرة كان “أكثر إثارة للغثيان من المجزرة نفسها”، زاعمةً أن الهدف من نشره هو تقسيم سوريا وإضعاف روسيا.
في ظل استمرار وجود عيسى على رأس عملها، دعا طلاب وخريجو جامعة دمشق إلى تنظيم وقفة احتجاجية في ساحة الأمويين تحت عنوان “تحرير جامعاتنا من فلول النظام”، رافضين استمرار وجود شخصيات محسوبة على النظام الساقط في المؤسسات التعليمية، ومطالبين بمحاسبة المتورطين في اعتقال وتعذيب الطلاب.
مع تصاعد المطالب الطلابية بمحاسبة نهلة عساف وطردها نهائيًا من الجامعة، يترقب الكثيرون نتائج التحقيقات التي ستخضع لها، وسط مخاوف من أن تكون مجرد خطوة شكلية دون إجراءات حقيقية لمحاسبتها على سجلها القمعي الطويل.
؟
؟
؟
؟



