
إطلاق سراح 30 موقوفًا من سجن حمص المركزي ضمن جهود العدالة الانتقالية
أفرجت إدارة العمليات العسكرية عن 30 موقوفًا من سجن حمص المركزي، ممن لم يثبت تورطهم في جرائم دماء ضد السوريين، وأغلبهم كانوا متطوعين سابقًا في الأمن العسكري.
ورحب المرصد السوري لحقوق الإنسان بهذه الخطوة، معتبرًا أنها تأتي في إطار تحقيق العدالة الانتقالية، مع التأكيد على ضرورة محاسبة كل من ارتكب انتهاكات بحق أبناء سوريا. كما دعا المرصد إلى الإفراج العاجل عن جميع المعتقلين الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين.
وكانت إدارة العمليات العسكرية قد أفرجت في 26 كانون الثاني الماضي عن دفعة من المجندين المحتجزين في سجن حماة، حيث تم نقل بعضهم إلى فرع أمن الدولة السابق في طرطوس، فيما تجمّع ذووهم في حي الحمرات بمدينة طرطوس لاستقبالهم. وضمت تلك الدفعة 160 مجندًا.
ورغم عمليات الإفراج المستمرة، لا تزال أعداد كبيرة من المعتقلين من عناصر وضباط محتجزين في السجون، دون معلومات واضحة عن مصيرهم.
وفي 21 كانون الثاني، شهد سجن عدرا أيضًا عملية إفراج جماعي، حيث تم نقل المفرج عنهم بواسطة ست حافلات إلى مناطق حمص والساحل السوري.
…………………………………………………….