
“جرمانا الدرزية” تعجل بالمواجهة بين الشرع ونتانياهو
تصاعد التوتر في ضاحية جرمانا جنوب دمشق، حيث شهدت المنطقة اشتباكات بين قوات الأمن التابعة للسلطة الجديدة ومجموعات درزية محلية، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
في ظل هذه الأحداث، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد للتدخل في حال تعرض الدروز في سوريا لأي تهديد، مؤكدين التزامهم بحماية “إخوانهم الدروز”.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” عن مسؤول أمني أن الاشتباكات اندلعت عقب احتجاز عناصر من وزارة الدفاع من قبل حاجز محلي، حيث تعرضوا للضرب قبل إطلاق النار على سيارتهم، ما أدى إلى سقوط قتيل وإصابة آخر. وردًا على ذلك، هاجمت مجموعات محلية مركز الشرطة في جرمانا وطردت العناصر الأمنية منه.
وبالتوازي مع التصعيد، أفادت مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي عرض على الدروز في جنوب سوريا فرص عمل داخل إسرائيل، وهو ما اعتبره البعض محاولة لكسب ولائهم.
في غضون ذلك، أصدر مشايخ جرمانا بيانًا أعلنوا فيه رفع الغطاء عن أي شخص يثبت تورطه في أعمال العنف، متعهدين بتسليمهم إلى السلطات المختصة.
ومع استمرار التوترات، تتجه الأنظار إلى تطورات الوضع في جرمانا، وسط تهديدات إسرائيلية بالتدخل وتأكيدات من السلطة الجديدة على فرض الأمن والاستقرار.



