
كندا تخفف العقوبات وتعين سفيرًا في دمشق لدعم الحكومة السورية
أعلنت كندا اليوم الخميس عن تخفيف عقوباتها المالية على سوريا وتعيين سفير في دمشق، في خطوة تهدف إلى دعم الحكومة السورية الجديدة التي تسعى للحصول على الاعتراف الدولي الكامل.
وأفاد المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا، عمر الغبرة، لوكالة “فرانس برس” بأن “كندا يمكن أن تؤدي دوراً فاعلاً في تمكين السوريين من بناء دولة جامعة تحترم جميع مواطنيها، كما يمكننا المساعدة في منع سوريا من الوقوع في الفوضى وعدم الاستقرار”.
وأكدت الخارجية الكندية في بيان رسمي استمرار التزامها بضمان وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى المحتاجين في سوريا، مضيفة أن وزير التنمية الدولية أعلن عن تمويل جديد بقيمة 84 مليون دولار للمساعدات الإنسانية استجابة للأزمة، حيث سيساهم هذا التمويل في دعم شركاء العمل الإنساني ذوي الخبرة لتقديم مساعدات منقذة للحياة تشمل الغذاء والمياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة والخدمات الصحية.
كما أوضح البيان أن كندا ستتخذ خطوات لتخفيف العقوبات التي كانت مفروضة على نظام بشار الأسد، مما سيسمح بتحويل الأموال عبر بنوك معينة في البلاد مثل البنك المركزي السوري، ما يسهم في تأمين إيصال المساعدات بشكل مستقر ومستدام ودعم جهود إعادة التنمية والتعافي السريع لسوريا.
وفي إطار تعزيز وجودها الدبلوماسي في البلاد، رشحت كندا سفيرة كندا في لبنان، ستيفاني ماكولوم، لتشغل منصب سفيرة غير مقيمة في دمشق بالتزامن مع تخفيف العقوبات. واختتم البيان بالقول إن استعادة كندا لوجودها الدبلوماسي في سوريا ستعزز التواصل مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية الأخرى، دعمًا للسلام والاستقرار السياسي في سوريا وخارجها.



