
بعد طردهم .. الحكومة السورية تطمئن النازحين الى حميميم
زار وفد حكومي سوري قاعدة حميميم، أمس الأحد، حيث التقى بعدد من المواطنين السوريين المقيمين فيها، بهدف طمأنتهم حول الأوضاع الأمنية وتشجيعهم على العودة إلى ديارهم.
وضم الوفد مدير منطقة جبلة ومسؤولين أمنيين، حيث أكد خلال لقائه مع الأهالي أن الأوضاع في ريف اللاذقية باتت أكثر استقرارًا، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لتوفير الأمن والاحتياجات الأساسية لضمان عودة آمنة للسكان، وفق ما ذكر المكتب الصحفي في محافظة اللاذقية.
عودة تدريجية للسكان من حميميم إلى قراهم
في سياق متصل، نشرت وكالة “سانا” الرسمية تسجيلًا مصورًا يُظهر لحظات مغادرة بعض العائلات من مطار حميميم باتجاه مناطقهم، مؤكدةً أن هذه العودة تتم بدعم من الجهات الحكومية بعد استعادة السيطرة الأمنية في المنطقة.
دعوة روسية لمغادرة القاعدة
على صعيد آخر، دعت القوات الروسية في قاعدة حميميم المدنيين النازحين إلى العودة إلى مناطقهم، مشيرةً إلى أن الأوضاع في سوريا تشهد تحسنًا ملحوظًا.
وجاء في وثيقة تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن الحكومة السورية، بالتعاون مع منظمات إنسانية دولية، تعمل على تحقيق الاستقرار في محافظة اللاذقية خلال الأيام الأخيرة. كما أوضحت قيادة القاعدة الروسية أن موارد القاعدة محدودة، مما يجعلها غير قادرة على استضافة المدنيين لفترات طويلة، داعيةً الأهالي إلى التصالح مع السلطات المحلية واستئناف حياتهم الطبيعية.
وأكدت الوثيقة أن القيادة الروسية ستوفر مساعدات غذائية للنازحين المغادرين يوم 16 آذار، في خطوة تهدف إلى دعمهم خلال رحلة العودة إلى قراهم.
وكانت المواجهات الأخيرة في اللاذقية وطرطوس بين الأمن العام وبقايا النظام السابق قد دفعت عدداً من المدنيين إلى اللجوء لقاعدة حميميم، حيث تتواجد القوات الروسية منذ سنوات. ومع بدء التحسن الأمني، تسعى الحكومة السورية وحلفاؤها إلى إعادة السكان تدريجيًا إلى مدنهم وبلداتهم.
مصدر