انتقادات حادة لتعيين “حمزة المصطفى” وزيرًا للإعلام … رجل عزمي بشارة

واجه تعيين “حمزة المصطفى” وزيرًا للإعلام في الحكومة السورية الجديدة انتقادات واسعة من قبل صحفيين وناشطين سوريين.

أعرب الصحفي عبد العزيز العذاب عن قلقه من هذا التعيين، متسائلًا عن “الفضيحة التي قد تتعرض لها الحكومة السورية في حال تعيين حمزة المصطفى وزيرًا للإعلام”.

……………………………………………

بالإضافة إلى ذلك، أثيرت تساؤلات حول دور محتمل لدولة قطر في التأثير على الإعلام السوري من خلال تعيين المصطفى، الذي كان مديرًا لتلفزيون سوريا المدعوم قطريًا.

تساءلت وكالة الصحافة السورية: “هل تحاول قطر السيطرة على الإعلام السوري من خلال حمزة المصطفى، المرشح لوزارة الإعلام؟”.

من جانبه، حذر الصحفي أحمد كامل من أن تعيين المصطفى قد يؤدي إلى فقدان الحكومة الجديدة دعم الصحفيين السوريين، مشيرًا إلى أن “تعيين حمزة مصطفى (مدير قناة سوريا التابعة لعزمي بشارة) وزيرًا للإعلام، أو رئيسًا لهيئة الإعلام، سيخسر العهد الجديد كل الصحفيين السوريين”.

أحد أبرز الانتقادات وُجِّهت بعد مقابلة أجرتها القناة مع الرئيس السوري أحمد الشرع، حيث اعتُبرت المقابلة مثالًا على “الجهل الإعلامي بالبروتوكول الرئاسي”.

…………………….

وصف النقاد المقابلة بأنها “أسوأ مقابلة لرئيس” شاهدوها، مشيرين إلى ضعف الإعداد والتقديم، وافتقارها إلى المهنية واللباقة. كما تم تسليط الضوء على توتر المذيعين، وتخبط الإخراج، وسوء اختيار زوايا التصوير، مما أثّر سلبًا على جودة المحتوى المقدم.

بالإضافة إلى ذلك، تعرض “تلفزيون سوريا” خلال فترة إدارة المصطفى لانتقادات تتعلق بالسياسة التحريرية للقناة.

على الرغم من تأكيد المصطفى أن القناة تسعى لمخاطبة جميع السوريين مع الانحياز لقيم الثورة، إلا أن بعض المراقبين أشاروا إلى أن التغطية الإعلامية لم تكن متوازنة دائمًا، وأنها فشلت في تمثيل جميع وجهات النظر بشكل عادل.​

في المقابل، دافع موظفو تلفزيون سوريا عن المصطفى، معتبرين أن الحملة ضده “مغرضة” وتهدف إلى تشويه سمعته.

وأشاروا إلى أن التلفزيون تحت إدارته سعى إلى تقديم محتوى موضوعي ومستقل، مع التركيز على القضايا التي تهم السوريين في الداخل والخارج.

؟

مرهف مينو – مصدر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى