بيان من “عائلات معتقلين سوريين” يطالب بمحاسبة “لمى توفيق عباس” .. تحريض وتهديد السلم الأهلي

طالبت مجموعة “عائلات وأهالي المعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا”، في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، بمحاسبة المدعوة “لمى توفيق عباس” المقيمة في ضاحية حرستا بدمشق، على خلفية اتهامات تتعلق بالتحريض العلني وتهديد السلم الأهلي.

وجّه البيان، الذي يحمل طابعاً رسمياً، إلى كل من السيد أحمد الشرع، ووزير الداخلية، ومدير الأمن الداخلي، مشيراً إلى أن عباس “قامت عبر صفحتها الشخصية بنشر محتوى يدعو إلى خطاب الكراهية والطائفية، ويهدد استقرار البلاد”، على حد تعبيره.

وتضمن البيان سلسلة من الاتهامات، أبرزها “الدعوة العلنية لتدخل الحماية الدولية، وتبنّي مطالب انفصالية”، بالإضافة إلى “تأييدها العلني لشخصيات معارضة للدولة، وامتلاكها معلومات مسبقة عن هجوم وقع في الساحل السوري خلال شهر آذار/مارس الماضي”.

كما أشار البيان إلى “تورطها السابق في أنشطة لجمعية البستان، وعلاقتها بأشخاص متهمين بنشاطات معادية”، مع الإشارة إلى “معلومات متداولة حول تورطها في تعذيب الفنانة الراحلة مي سكاف”، وهي تهمة اعتبرها البيان “جريمة بشعة بحق فنانة سورية معروفة”.

ودعا أصحاب البيان إلى فتح تحقيق فوري وشامل حول تلك المزاعم، مؤكدين أن هذا المنشور يُعد بداية لحملة أوسع ستشمل نشر وثائق وشهادات تؤكد ما وصفوه بـ”تآمرها على المجتمع والأمن الوطني”، وفق تعبيرهم.

ولم يصدر حتى لحظة إعداد الخبر أي رد رسمي من المدعوة لمى عباس أو من الجهات المعنية حول هذه الادعاءات.

؟

دمشق – خاص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى