تحذير أميركي جديد من “هجمات وشيكة” في سوريا رغم غياب الحوادث

أطلقت وزارة الخارجية الأميركية تحذيراً جديداً بشأن الوضع الأمني في سوريا، مشيرة إلى “تهديدات وشيكة” قد تستهدف مواقع مدنية، في وقت لم تُسجل فيه أي هجمات فعلية خلال تحذيرات سابقة.

وفي بيان صدر مساء الجمعة، جددت واشنطن دعوتها لمواطنيها بعدم السفر إلى سوريا، مشددة على وجود معلومات استخباراتية موثوقة تشير إلى إمكانية وقوع هجمات مفاجئة تستهدف أماكن يرتادها مدنيون، كالفنادق والمجمعات التجارية والمرافق العامة.

الوزارة أكدت أن “لا منطقة في سوريا يمكن اعتبارها آمنة”، مشيرة إلى أن مستوى التحذير لا يزال عند الدرجة الرابعة، وهي الأعلى ضمن التصنيفات الأميركية، ما يعني “عدم السفر بتاتاً”، نظراً للمخاطر المرتبطة بالصراع، والاعتقال التعسفي، والاضطرابات الأمنية، وخطر الاختطاف.

قائمة موسعة للأهداف المحتملة

وأوضحت الخارجية الأميركية أن الجماعات المسلحة – التي وصفتها بـ”الإرهابية” – لا تزال تخطط لهجمات قد تطال تجمعات عامة، مدارس، أماكن عبادة، مطاعم، مؤسسات رسمية، وحتى وسائل النقل. وأشارت إلى احتمال استخدام عبوات ناسفة أو أسلحة في تلك العمليات.

تحذيرات سابقة بلا تنفيذ

التحذير الأميركي يأتي بعد تحذيرات مشابهة صدرت قبيل عيد الفطر أواخر مارس/آذار، حين دعت السفارة الأميركية رعاياها إلى مغادرة سوريا “بأسرع وقت ممكن”، وسط توقعات بهجمات محتملة لم تقع في نهاية المطاف. كما أطلقت بريطانيا في الفترة نفسها تحذيراً لمواطنيها لمغادرة سوريا فوراً.

ورغم تعزيز الإجراءات الأمنية السورية خلال الأعياد والمناسبات، وتنفيذ حملات أمنية واسعة شملت اعتقالات لعدد من الأشخاص بتهم متعلقة بالإرهاب، لم تشهد البلاد أي هجمات معلنة خلال تلك الفترة.

؟

مصدر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى