الجعفري يتهم الحكومة السورية بالاستيلاء على عقاراته
اتهم بشار الجعفري الأجهزة الأمنية في العاصمة بالاستيلاء التعسفي على عقاراته الخاصة في ريف دمشق، واصفاً الاعتداء عليه بـ”الانتقام السياسي الصريح”. يأتي ذلك بعد أيام عن طلبه لجوء سياسي في روسيا.
في بيان مقتضب، أوضح الجعفري أنه يمتلك سندات شرعية لمنزليه الواقعين في قريتي قرى الشام وقدسيا منذ أكثر من 20 عاماً، لكنه فوجئ بتسلم إنذارات رسمية بمصادرتها.
واعتبر أن هذه الخطوة “انتهاكٌ مرفوض لمبدأ قدسية الملكية”، وأن الهدف منها “تصفية حسابات مع من خدموا الدولة كسفير ودبلوماسي طوال عقود”.
في المقابل، نفّذت سفارة سوريا في موسكو حركة تبرير سريعة، مصرةً في بيان مقتضب على أن الأخبار التي ظهرت على قناتها في “تلغرام” بشأن تعيينه في دمشق كانت نتيجة اختراق تقني، فيما بقي المنشور الأصلي على صفحتها بلا حذف، مما أثار مزيداً من التكهنات عن مصير الجعفري ووضعه في البيروقراطية السورية الجديدة.
مصادر دبلوماسية رفيعة في وزارة الخارجية أكّدت صدور قرار رئاسي بنقل الجعفري من السفارة الروسية إلى مقر الوزارة في دمشق، في إطار حركة تغيير واسعة تشمل أيضاً سفير سوريا لدى الرياض أيمن سوسيان. وتولى قائمات بالأعمال إدارة مهام البعثتين لحين تعيين سفراء جدد.
؟
مصدر
