عائلة معتقل منذ 2013 القاضي قال للأهل : “روحوا خدوا حقكم بإيدكم”

كشفت عائلة أحد المعتقلين لصحف محلية أن ابنها لا يزال قيد الاعتقال منذ عام 2013 بسبب وشاية مخبر معروف الهوية، كان يتعاون مع أحد الأفرع الأمنية في دمشق. ووفق رواية العائلة، فقد نصب المخبر كميناً للمعتقل أدى إلى توقيفه، وهناك شهود يثبتون ذلك.

وأوضحت العائلة أنها لجأت إلى القصر العدلي بدمشق لتقديم شكوى ضد المخبر، لكن المحامي العام وقاضي النيابة رفضا تحريك الدعوى، بحجة أن القضية “سقطت بالتقادم”، رغم أن الاعتقال المستمر والمصير المجهول يفترض أن يوقف سريان التقادم القانوني.

وأضافت العائلة أن الأوضاع الأمنية في 2013 كانت تمنع أي تحرك قانوني ضد الفروع الأمنية أو المخبرين، معتبرة أن ظروف القوة القاهرة تستثني هذه الحالات من التقادم.

ورغم حصول العائلة على إذن من نقابة المحامين لمقاضاة المخبر، الذي يعمل محامياً، إلا أن النيابة العامة رفضت قبول الشكوى.

وفي ختام حديثها، نقلت العائلة الرد الصادم الذي تلقته من القاضي: “روحوا خدوا حقكم بإيدكم”، معبرة عن شعورها بالعجز أمام قضاء وصفته بالعاجز عن إنصاف الضحايا ومحاسبة المتورطين، مؤكدة امتناعها عن كشف هوية المعتقل والمخبر خشية الملاحقة بتهمة الافتراء.

؟

مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى