“رابطة العلويين في الولايات المتحدة” تروّج لتقسيم سوريا تحت شعار حماية الأقليات

كشف موقع “تلفزيون سوريا” عن تحركات سياسية وإعلامية تقودها مجموعة تطلق على نفسها اسم “رابطة العلويين في الولايات المتحدة”، تهدف إلى الترويج لمشروع تقسيم سوريا، متسترة بشعارات حقوق الأقليات والتعددية، وسط تنسيق مع شخصيات مدنية وأمنية مرتبطة بنظام بشار الأسد السابق.

ووفقاً للتقرير، أرسلت الرابطة رسائل إلى الكونغرس الأميركي تزعم تعرض العلويين لـ”تطهير عرقي”، وتدعو لدعم مؤتمر تنظمه يومي 12 و13 أيار الجاري داخل مبنى الكونغرس، تحت عنوان “المؤتمر السوري الأميركي من أجل الديمقراطية”.

وتشير الوثائق إلى أن الرابطة تأسست في شباط الماضي، ويرأسها الطبيب مرهف إبراهيم، المعروف بعلاقاته مع “مؤسسة العرين الإنسانية” التابعة لأسماء الأسد. كما أن من أبرز الموقّعين على مراسلاتها عيسى سلامة، المتزوج من سارة حيدر، وكلاهما على صلة مباشرة بجهات أمنية بارزة من النظام السابق.

دعوى رفعها “التجمع السوري العلوي” على الرئيس السوري وحكومته في فرنسا ؟

ويشارك في الحراك ذاته “التيار السوري المدني الحر”، الذي يضم شخصيات عملت سابقاً ضمن تشكيلات الشبيحة، ويعيد تقديم نفسه تحت غطاء مدني داعٍ للفيدرالية والتقسيم الطائفي.

ويحذّر مراقبون من أن هذه الأنشطة تمثل محاولة لإعادة تدوير أدوات النظام السابق بواجهة جديدة تسعى لكسب الاعتراف الدولي، عبر تبني خطاب الأقليات، في حين أن الهدف الحقيقي هو ضرب وحدة سوريا وإعادة نفوذ النظام البائد بأدوات جديدة.

مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى