توحيد صلاحية جوازات السفر وبيان رسمي بالرسوم داخل البلاد وخارجها

أعلنت إدارة الهجرة والجوازات السورية عن قرارات جديدة تتعلق بجوازات السفر، شملت توحيد مدة الصلاحية لتصبح ست سنوات بشكل مبدئي، ولجميع الفئات العمرية دون استثناء، مع الإبقاء على شكل الجواز الحالي دون أي تعديل. وأكدت الإدارة أن الجوازات القديمة تبقى صالحة حتى انتهاء مدتها، ولن يتم استبدالها قبل ذلك.

وفيما يتعلق بالرسوم، أوضحت الإدارة أن الرسوم داخل سوريا لم تشهد أي تعديل، وجاءت على النحو التالي:

• جواز السفر العادي: 312,700 ليرة سورية (نحو 25 دولاراً)، ويُنجز خلال 30 إلى 45 يوماً.

• جواز السفر المستعجل: 432,700 ليرة سورية (نحو 35 دولاراً)، يُصدر خلال 15 يوماً.

• جواز السفر الفوري: 2,010,700 ليرة سورية (نحو 180 دولاراً)، يُسلَّم خلال يومين فقط.

أما بالنسبة للمواطنين السوريين في الخارج، فقد تم تحديد رسوم إصدار الجوازات عبر السفارات والقنصليات على النحو التالي:

• جواز السفر العادي: 300 دولار أمريكي.

• جواز السفر المستعجل: 800 دولار أمريكي.

وأكدت إدارة الهجرة أن التقديم للجوازات في الخارج يتم عبر البعثات الدبلوماسية أو الوكلاء القانونيين، مع التنويه بأن الجوازات الصادرة في الخارج تخضع لنفس شروط الصلاحية الجديدة.

كما أشارت الإدارة إلى وجود خطة قيد التنفيذ لافتتاح فروع جديدة لها في جميع المحافظات السورية، بهدف تسهيل الحصول على الخدمات وتقليل الضغط عن المراكز الرئيسية.
وأضافت أن هناك دراسة تُبحث حالياً لتخفيض الرسوم الخاصة بالسوريين المقيمين خارج البلاد، دون الإعلان عن تفاصيل إضافية حتى الآن.

كما طالب العديد من السوريين المهجّرين والمقيمين خارج البلاد بتخفيض الرسوم المرتفعة لإصدار وتجديد جوازات السفر، معتبرين أن التكاليف الحالية تفوق قدرتهم المعيشية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهونها في بلدان اللجوء.

ودعا هؤلاء إلى تمديد صلاحية الجوازات مجاناً دون فرض رسوم إضافية، خصوصاً للحالات الإنسانية، والطلاب، والعائلات التي تعاني من أوضاع قانونية معقدة بسبب انتهاء صلاحية وثائقهم.

وترى شرائح واسعة من الجاليات السورية أن الجواز يجب أن يُعامل كحق إنساني أساسي وليس امتيازاً، مطالبين الدولة السورية بإجراءات أكثر عدالة وإنصافاً للسوريين خارج الوطن.