
إعلام الأسد يبرر قرار انسحاب روسيا ويهدد حلب بالكيماوي!
سارعت وسائل التواصل الاجتماعي المؤيدة لنظام الأسد إلى نفي الخلافات مع موسكو وذلك بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عزمه سحب قواته من البلاد.
فقد نشرت صفحة رئاسة الجمهورية في فيسبوك أن “الموضوع برمته تمّ بالتنسيق الكامل بين الجانبين السوري والروسي، وهو خطوة تمت دراستها بعناية ودقة منذ فترة، على خلفية التطورات الميدانية الأخيرة، وآخرها وقف العمليات العسكرية”.
مؤكدةً أن “الشائعات تتحدّث عن أنّ ما حصل يعكس خلافًا سوريًا روسيًا أدّى إلى قرار تخفيض القوات، أو أنه تخل روسي عن مكافحة الإرهاب في سوريا”.
وفي ظل تلك التطورات نقلت شبكة تسنيم المؤيدة للأنباء عن وكالة “روسكايا فيسنا” الروسية تأكيدها أن مدينة حلب ستتعرض لهجمات كبيرة بالسلاح الكيماوي في إشارة إلى تهديد واضح بشن هجوم شامل يهدف لإبادة مناطق المعارضة السورية فيها واتهام القاعدة بذلك.
وقالت المصادر الموالية إن “مجموعات مسلحة تضم أجانب تابعبين لتنظیم “جبهة النصرة” وصلت من معبر باب الهوى، وبحوزتها ذخائر ومواد سامة، یفترض أنها من الفوسفور الأصفر” مؤكدة وجود خلافات في صفوف الفصائل الثورية وملمحة إلى نية استخدام السلاح الكيماوي بأية لحظة.
ويرى مراقبون أن نظام الأسد يهدد بشكل أو بآخر استخدام الورقة الأخيرة وهي الأسلحة الفتاكة للحفاظ على مناطقه، ما يؤشر بجرائم إبادة جماعية في سورية قد تطال المدنيين شمال البلاد.
http://zamanmasdar.net/2016/03/14/%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%B1/
محمد امين ميره | مصدر