مسؤولون سابقون يؤكدون : الصحفي “أوستن تايس” كان محتجزًا لدى نظام بشار

كشفت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، نقلًا عن مسؤولين في النظام السوري السابق، أن الصحفي الأميركي أوستن تايس كان بالفعل محتجزًا لدى النظام عقب اختفائه في عام 2012، وهو ما يعزز الرواية الأميركية التي طالما اتهمت دمشق بإخفائه.

وتأتي هذه المعلومات الجديدة لتدعم تصريحات سابقة صادرة عن الحكومة الأميركية، والتي عبّرت مرارًا عن “قناعتها الراسخة” بأن تايس كان رهن الاعتقال لدى السلطات السورية، رغم الإنكار المتكرر من قبل دمشق وغياب أي تفاصيل مؤكدة طيلة السنوات الماضية.

ووفقًا لما كشفته تقارير استخباراتية وشهادات لمسؤولين سابقين، فقد تم التوصل إلى معطيات دقيقة تتعلق بمصير تايس، الذي كان يعمل كصحفي حر واختفى قرب العاصمة دمشق في أغسطس/آب 2012.

وبعد سبعة أسابيع من اختفائه، ظهر تايس في مقطع فيديو مثير للجدل وهو معصوب العينين ومقيد اليدين، ويُجبر على ترديد الشهادة أمام مجموعة مسلحة مجهولة. إلا أن تحليلات أمنية واستخباراتية في واشنطن شككت حينها في مصداقية الفيديو، واعتبرته محاولة تضليل لتصوير تايس وكأنه في قبضة جماعة جهادية.

ومنذ ذلك الحين، لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن اختفائه، ولم يظهر أي دليل علني يحدد مكانه أو يؤكد وضعه، ما فتح الباب أمام تكهنات واسعة، وأثار مخاوف بشأن مصيره الغامض.

؟

مرهف مينو – مصدر – باريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى