فرنسا وأميركا تبحثان تنسيق الجهود بشأن سوريا وتأكيد الشراكة الاستراتيجية

بحث وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، مع نظيره الأميركي، ماركو روبيو، تعزيز التنسيق الثنائي بشأن سوريا، مؤكدَين أهمية التعاون لضمان استقرار البلاد ومواجهة النفوذ الإيراني. كما جدّدا التزامهما بمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.

وشدد بارو على ضرورة توسيع التعاون ليشمل لبنان، فيما تناول الاتصال تطورات الشرق الأوسط، حيث أكد روبيو دعم بلاده لإسرائيل ضد حماس، وأشاد بارو بالدور الأميركي في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وفي الملف الأوكراني، اتفق الوزيران على ضرورة التوصل لتسوية عادلة، والتنسيق الوثيق بين باريس وواشنطن.

وشهد الملف السوري تطورًا لافتًا بزيارة المبعوث الأميركي توماس باراك إلى دمشق، ورفعه العلم الأميركي في مقر إقامة السفير، بحضور وزير الخارجية السوري. وأعلن باراك نية واشنطن رفع اسم سوريا من قائمة الإرهاب ورفع العقوبات، في إطار دعم الحكومة الجديدة بعد سقوط نظام الأسد.

من جانبها، أعادت فرنسا فتح سفارتها في دمشق، واستقبلت الرئيس السوري أحمد الشرع في باريس لبحث التعاون في الإعمار والطاقة والطيران.

واختُتم الاتصال بتأكيد الالتزام بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مع بدء مهام الإدارة الأميركية الجديدة.

مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى