
الأسد يحاصر برزة الدمشقي ويعتقل أطفاله ونساءه.
أكد مراسل جريدة مصدر في العاصمة السورية دمشق قيام قوات النظام خلال اليومين الماضيين بإغلاق كافة المداخل والطرقات المؤدية إلى حي برزة ومنع المدنيين سواء المشاة منهم أوالسيارات من الدخول والخروج، ما تسبب بازدحامات مرورية كبيرة على كافة الحواجز المحيطة في الحي، دون معرفة الأسباب حتى الآن.
وأضاف المراسل أن “قوات الأسد” تحتجز عدداً من النساء والأطفال داخل مسجد الخنساء على أطراف حي برزة منذ مساء يوم أمس.
ولا تزال جميع الطرق والمداخل المؤدية إلى الحي ، مغلقة من قبل الحواجز المحيطة في المنطقة، لليوم الثاني على التوالي،في حين باتت عشرات العوائل في العراء على أطراف الحي، بانتظار السماح لهم بدخوله.
في سياق ذلك خرجت مظاهرة في ساحة البلدية بحي برزة في دمشق، عصر اليوم الخميس 17 آذار، نادى المتظاهرون فيها بالإفراج عن النساء والأطفال المحتجزين لدى قوات الأسد، منذ أمس الأربعاء، تزامنًا مع استمرار إغلاق طريق برزة بشكل كامل.
من ناحية أخرى تشهد الأحياء الأخرى حالة من التذمر بين صفوف مؤيدي نظام الأسد ممن يقطنون في ضاحية الأسد، وعش الورور، وموظفي مشفى تشرين العسكري، جراء قطع الطرق الواصلة مع العاصمة دمشق من جهة برزة.
الجدير بالذكر أن حي برزة يشهد هدنة متفق عليها بين الجيش الحر و نظام الأسد منذ بداية عام 2013 تقضي بوقف إطلاق النار وفتح الطرقات أمام المدنيين وإدخال المساعدات وإطلاق سراح معتقليه، لكن الهدنة تعرضت لعدة خروقات منذ ذلك الحين.
محمد امين ميره | مصدر