
قلق فرنسي بعد اختفاء شاب في إيران كان يقوم برحلة سياحية بالدراجة
قال مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة فرانس برس، الأحد 6 تموز/يوليو، أن شاباً فرنسياً يحمل أيضاً الجنسية الألمانية يُدعى لينارت مونتيرلوس (18 عاماً)، فُقد الاتصال به منذ 16 حزيران/يونيو أثناء رحلة سياحية بالدراجة الهوائية في إيران، واصفاً اختفاءه بأنه “مثير للقلق”.
وأكد المصدر أن وزارة الخارجية الفرنسية تتابع القضية بالتنسيق مع عائلته، مذكراً بتحذير باريس الدائم لمواطنيها بعدم السفر إلى إيران، بسبب سياسة طهران في “احتجاز الرعايا الغربيين كرهائن” واتهامهم بالتجسس، في ظروف احتجاز توصف أحياناً بأنها ترقى إلى التعذيب.

ورغم تداول إشعار فقدان الشاب عبر مواقع التواصل، لم تؤكد الخارجية الفرنسية ما إذا كان مونتيرلوس من بين المحتجزين حديثاً في إيران بتهم تتعلق بالتجسس.
كما تحدث وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، مطالباً بـالإفراج الفوري وغير المشروط عن الفرنسيين سيسيل كولر وجاك باريس المعتقلين منذ 2022، دون توضيح ما إذا تمت إثارة قضية مونتيرلوس خلال المحادثة.
لينارت، الذي كان يخطط لرحلة حول العالم بالدراجة بعد إنهاء دراسته الثانوية في مدينة بيسانسون الفرنسية، عرض مغامرته في تمويل جماعي عبر الإنترنت، وقال إنه “شغوف بالتسلق وركوب الدراجات”، وكان يرى في الرحلة “استراحة قبل الدراسة الجامعية”.
وتواجه إيران اتهامات متكررة باحتجاز أجانب بشكل تعسفي، فيما تنصح فرنسا مواطنيها الموجودين في إيران بالمغادرة الفورية لتفادي مخاطر الاعتقال.
مصدر



