
مقتل مواطن تونسي في جنوب فرنسا يؤجج المخاوف حيال جرائم الكراهية
أعلن المدعي العام في مدينة دراغينيان بجنوب فرنسا،عن مقتل مواطن تونسي يُدعى هشام الميراوي، يبلغ من العمر نحو 35 عاماً، برصاص جاره الفرنسي في بلدة بوجيه سور أرجون بمنطقة فار. وقد أثارت هذه الجريمة المروعة مخاوف واسعة حيال تصاعد جرائم الكراهية والعنف ضد الأقليات في فرنسا.
ووفقاً للتقارير، قُتل الميراوي بخمس رصاصات مساء السبت 31 مايو 2025، كما أصيب مواطن تركي آخر في الحادث. وقد باشر مكتب المدعي العام في دراغينيان تحقيقاً في القضية، بينما تسلمت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب التحقيق في الجريمة، مرجحة فرضية الإرهاب.
وقد دان وزير الداخلية التونسي خالد النوري مقتل مواطنه خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي برونو ريتايو، مما يعكس الاهتمام الرسمي بهذه القضية. تأتي هذه الجريمة بعد أسابيع قليلة من مقتل الشاب المالي أبوبكر سيسيه (22 عاماً) على يد مواطن فرنسي متشدد، مما يزيد من القلق بشأن تصاعد العنف العنصري في البلاد.
تؤكد هذه الحوادث على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة جرائم الكراهية وضمان أمن وسلامة جميع المقيمين في فرنسا، بغض النظر عن أصولهم أو معتقداتهم.
مصدر – خاص



