
تطور مفاجئ في قضية دلفين جوبيلار.. حبيبة زوجها السابقة تدعي أنه اعترف لها بالجريمة
قبل أشهر قليلة من انطلاق محاكمته المرتقبة، شهدت قضية اختفاء الممرضة الفرنسية دلفين جوبيلار تطوراً دراماتيكياً قد يغير مسار التحقيقات، حيث زعمت حبيبة زوجها السابقة أنه اعترف لها بتفاصيل جريمته المروعة.
واختفت دلفين جوبيلار، وهي أم لطفلين تبلغ من العمر 33 عاماً، في ظروف غامضة ليلة 15-16 ديسمبر 2020 من منزلها في بلدة كانياك لي مين جنوب فرنسا. ومنذ ذلك الحين، ورغم عمليات البحث الواسعة، لم يتم العثور على جثتها، لكن الشكوك حامت بشكل أساسي حول زوجها، سيدريك جوبيلار، الذي كانت في طور الانفصال عنه.
اعترافات مزعومة في السجن
التطور الجديد جاء على لسان “سيفيرين”، حبيبة سيدريك السابقة التي ارتبط بها بعد اختفاء زوجته. فبحسب ما نقلته وسائل إعلام فرنسية، ادعت سيفيرين أن سيدريك اعترف لها خلال زياراتها له في السجن بأنه قتل دلفين. وزعمت أنه أخبرها بتفاصيل مروعة، حيث قال: “لقد دفنتها في مزرعة أُحرقتها … لن يجدها أحد أبداً”.
وأضافت أنه وصف دلفين بعبارات مهينة، معترفاً بأنه قتلها خنقاً.
هذه الادعاءات، إن ثبتت، ستكون بمثابة دليل قاطع ضد سيدريك جوبيلار، الذي لطالما نفى تورطه في اختفاء زوجته. وقد طلب محامو سيفيرين من القضاء الاستماع إليها كشاهدة في المحاكمة القادمة.
خلفية القضية
كانت علاقة الزوجين متوترة للغاية قبل اختفاء دلفين، حيث كانا يعيشان تحت سقف واحد رغم إجراءات الطلاق. وكشفت التحقيقات أن دلفين كانت على علاقة برجل آخر، وكانت تخطط لبدء حياة جديدة معه.
ويعتقد المحققون أن سيدريك اكتشف هذه العلاقة، وأن ليلة الاختفاء شهدت شجاراً عنيفاً بينهما. ورغم نفيه المستمر، يواجه سيدريك جوبيلار تهمة القتل العمد، ومن المقرر أن تبدأ محاكمته أمام محكمة الجنايات في تارن مطلع عام 2026.
هذا التطور الأخير يعيد تسليط الضوء على واحدة من أكثر القضايا غموضاً في فرنسا، ويجدد الأمل في كشف الحقيقة وتحقيق العدالة لدلفين جوبيلار.
مصدر



