جون كانتلي المحتجز لدى تنظيم الدولة يظهر بإصدار جديد

ظهر الصحفي البريطاني جون كانتلي في تسجيل مصور جديد لتنظيم الدولة وسط مدينة الموصل، ، بعد قرابة أربعة شهور على آخر ظهور له، حينما كتب مقالا في مجلة “دابق” التابعة للتنظيم.
وتحدث كانتلي في التسجيل الجديد الذي بثته وكالة “أعماق” ، عن النقاط الإعلامية لدى التنظيم، والتي أصبحت مؤخرا هدفا للطيران الأمريكي.
وبحسب كانتلي، فإن “الطيران الأمريكي يستخدم تكتيكا جديدا ضد المجاهدين، وذلك بطائرات من طراز F18، والتي تصل قيمة الواحدة منها إلى 30 مليون دولار، إضافة إلى المنظومات الصاروخية التي تصل قيمة الواحدة منها إلى 100 ألف دولا”.
وأضاف بالقول “هذه المرة، لم يكن هدفهم الدبابات، ولا المضادات، ولا المجاهدين، لكنهم قصفوا نقاطا إعلامية للدولة كانت توزع مطويات، ورسائل تفضح الأكاذيب التي يروجها الإعلام الغربي لتشويه صورة الدولة الإسلامية”.
وتابع متسائلا “ما الذي دفع الأمريكان لفعل كل هذا، مع أن النقطة لم تكلف التنظيم أكثر من 50 دولارا، وهي وسط منطقة سكانية مزدحمة، ما يعني تضرر المدنيين، ومحالهم التجارية؟”.
وأجاب على تساؤله قائلا إن “السبب الذي دفع الأمريكيين لقصف هذه النقاط، هو فشلها الاستخباراتي في تحديد أهدافها، ما اضطرها لضرب أي شيء يتعلق بالتنظيم”.
يذكر أن تنظيم الدولة اختطف جون كانتلي وزميله الصحفي الأمريكي جيمس فولي نهاية العام 2012 في سوريا، قبل أن يقوم بإعدام الأخير ذبحا على يد “الجهادي جون”، في التاسع عشر من آب 2014 في مدينة الرقة.

 

https://www.youtube.com/watch?v=K6xfpYAT08A&feature=youtu.be

يوسف الجابر | مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى