
الأردن يجدد موقفه: استقرار سوريا ووحدة أراضيها مصلحة وطنية حيوية
عمان، الأردن – جددت الحكومة الأردنية تأكيدها على موقفها الثابت والداعم لاستقرار سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، معتبرة أن تحقيق ذلك يمثل مصلحة وطنية حيوية للأردن وأساساً لأمن المنطقة بأكملها.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، نقلتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وقال المومني خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “الأردن والإقليم: تحديات وفرص”، إن “استقرار سوريا ووحدة وسلامة أراضيها يشكل مصلحة أردنية وإقليمية عليا”.
ربط الاستقرار بعودة اللاجئين
وشدد الوزير على أن عودة الأمن والاستقرار إلى سوريا تمثل الشرط الأساسي لتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم. وأكد أن الأردن يدعم عودة “طوعية وآمنة وكريمة” للاجئين، بما ينسجم مع مبادئ القانون الدولي والمعايير الإنسانية المتفق عليها.
وتأتي هذه التصريحات في سياق نقاش أوسع حول التطورات الإقليمية ودور الأردن المحوري كعامل استقرار في منطقة تواجه تحديات متعددة.
ويستضيف الأردن مئات الآلاف من اللاجئين السوريين منذ بدء الأزمة، ويؤكد دائمًا على أن الحل المستدام لأزمة اللجوء يكمن في تحقيق حل سياسي واستقرار دائم داخل سوريا.



