انتقادات حادة لوزير الإعلام السوري وأداء وزارته

تصاعدت حدة الانتقادات الموجهة لوزير الإعلام السوري الحالي، حمزة مصطفى، وأداء وزارته، وسط اتهامات بـ”العجز والفشل الإداري” في التعامل مع التحديات الإعلامية التي تواجه البلاد في مرحلتها الجديدة.
ويشير مقال رأي لاذع كتبه الصحفي بلال الخلف في العربي القديم إلى أن الوزير، الذي يصفه منتقدوه بـ”الكراجاتي”، يفتقر إلى الكفاءة والخبرة اللازمة لإدارة وزارة سيادية في بلد مثخن بالأزمات، معتبرين أن خبرته المحدودة لا تتجاوز العمل في مؤسسات إعلامية سابقة.
عجز عن مواجهة الخصوم
يسلط المقال الضوء على ما وصفه بـ”عجز الوزارة” عن التصدي للهجمات الإعلامية التي يشنها خصوم سياسيون وإعلاميون مثل وئام وهاب وماهر شرف الدين، معتبراً أن وزارة الإعلام تقف في موقف المتفرج دون تقديم ردود مدروسة أو إطلاق حملات مضادة، مما يعكس “إفلاساً مهنياً” بحسب كاتب المقال.
فضيحة معرض دمشق الدولي
لكن النقد الأبرز تمحور حول طريقة تغطية معرض دمشق الدولي بدورته الـ 62. فبدلاً من استغلال هذا الحدث الضخم كمنصة سياسية واقتصادية للدولة، تم تسليم مهمة التغطية الإعلامية لمجموعة من “الإنفلونسرات” (المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي) الذين يقدمون محتوى يوصف بـ”التافه”.
واعتبر المقال أن هذا التصرف “فضيحة” تكشف عن “عقلية سطحية” في إدارة الإعلام، وحوّل منصة وطنية كبرى إلى مادة للسخرية بين السوريين أنفسهم، ودليل على غياب الرؤية والاستراتيجية لدى الوزير وفريقه.
ويختتم المقال بالدعوة إلى قيادة إعلامية جديدة قادرة على صياغة خطاب وطني جامع ومواجهة التحديات بحنكة ووعي، معتبراً أن الوزير الحالي أثبت أنه “لا يليق بمنصبه”، وأن استمراره يزيد من تدهور المشهد الإعلامي في سوريا.
.
.
خاص – مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى