
ميليشيا محلية تهجّر 12 عائلة من السويداء بعد تحولها إلى الإسلام
وصلت 12 عائلة سورية تضم حوالي 92 شخصًا إلى دمشق، بعد أن أُجبرت على النزوح قسرًا من محافظة السويداء، بسبب تغيير أفرادها لديانتهم من الدرزية إلى الإسلام السني.
وذكرت مصادر من العائلات المهجرة أن ميليشيا محلية تُعرف باسم “الهجري” استغلت هذا التحول الديني كذريعة لممارسة التهديد والتضييق المستمر عليهم، مما لم يترك لهم خيارًا سوى ترك منازلهم وأراضيهم والفرار إلى العاصمة.
وقال أحد النازحين، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: “لم يكن أمامنا خيار سوى الرحيل، وإلا كنا سنواجه العنف المباشر”.
وتشير المعلومات إلى وجود مقطع فيديو يوثق تعذيب أحد المهجرين، مما يعكس حجم الانتهاكات التي تعرضوا لها.
وتعيش العائلات حاليًا في ظروف صعبة في دمشق، وتناشد المنظمات الحقوقية والإنسانية لتوثيق معاناتهم وتقديم المساعدة لهم، في قضية تطرح تساؤلات جدية حول الاضطهاد الديني وحماية الأقليات.
.
.
متابعة مصدر



