هل خانته رفيقته؟ تفاصيل جديدة في قضية مقتل بلال في سان دوني
مصدر – باريس : كشفت التحقيقات في قضية مقتل بلال (31 عاماً)، الذي أُعدم رمياً بالرصاص داخل سيارته في سان دوني نهاية يوليو الماضي، عن مؤامرة قد تكون المرأة التي كانت برفقته ضالعة فيها.
ووجهت السلطات الفرنسية تهمة “القتل ضمن عصابة منظمة” لأربعة أشخاص، من بينهم شقيقان يعملان كحراس أمن في حانة للشيشة، والمرأة التي كانت مع الضحية لحظة الهجوم.

ووقعت الجريمة في الساعات الأولى من صباح 29 يوليو، حيث تعرض بلال لإطلاق نار مباشر في الرأس أثناء تواجده في سيارته، مما أدى إلى مقتله على الفور. وأُصيبت المرأة التي كانت معه بجروح طفيفة، مما أثار الشكوك حول دورها في استدراجه إلى فخ مميت.
وتشير التحقيقات، التي تقودها فرقة مكافحة الجرائم في باريس، إلى أن الجريمة كانت عملية “تصفية حسابات” تم التخطيط لها بعناية. ورغم أن الضحية والمشتبه بهم كانوا يرتادون نفس حانة الشيشة في بانيوليه، إلا أن الدافع الحقيقي وراء هذا الاغتيال الغامض لا يزال مجهولاً في ظل صمت المتهمين.



