الشيخ سهل جنيد : الحرية التي استشهد من أجلها الملايين… ليست فوضى ولا تمرداً على الدين

نشر فضيلة الشيخ سهل جنيد، يوم 16 أكتوبر الساعة 10:57، بياناً فكرياً حاسماً على صفحته الرسمية، تناول فيه المفهوم الحقيقي للحرية التي قامت من أجلها الثورة السورية المباركة، محذراً من تحريف هذا المفهوم إلى فوضى أو انحلال تحت شعارات زائفة.

استهل الشيخ بيانه بتذكير الأمة بالهتاف الأول للثورة: (الله – سورية – حرية وبس – هي لله هي لله)، مؤكداً أن الثمن المدفوع لهذه الكلمة تجاوز مليون شهيد على مدار السنوات الماضية.
.
.

جوهر الحرية المُنشودة

أكد الشيخ جنيد أن الحرية التي طلبها الشهداء لم تكن أبداً “فلتاناً في اللباس، ولا جحوداً للحياء، ولا تمرداً على الدين”، بل كانت مطلباً نبيلاً يهدف إلى:
  • رفع الظلم عن الضعيف.
  • إعادة الكرامة للمقهور.
  • مواجهة المستبد بقول: “كفى” و “اتق الله”.
  • إقامة حرية “نعبد الله فيها بلا خوف ونتكلم بالحق بلا وجل ونعيش بكرامة لا بذل”.
.
.

.
.

تحذير من تحريف المفهوم

وجه الشيخ رسالة واضحة لمن يظن أن الحرية هي “أن يفعل ما يشاء”، مشيراً إلى التضحيات الجسيمة للشهداء الذين “سُرقت قرنيات عيونهم وأكبادهم وأعضاؤهم في زنازين التعذيب لبيعها في الأسواق السوداء”.
وشدد على أن الحرية الحقيقية التي ذهب من أجلها مئات الآلاف هي:
“أن تحسن الاختيار بين ما يرضي الله وما يغضبه، أن تكون عبداً لله لا أسيراً لشهوة أو نزوة.”

الرفض القاطع للفوضى باسم التحرر

 

أعلن الشيخ جنيد موقفاً فكرياً قاطعاً ضد مظاهر الانحلال الاجتماعي التي تُمارس باسم الحرية:
  • لسنا ضد الحرية، لكننا ضد الفوضى باسمها.
  • لسنا ضد الحرية، لكننا ضد العري باسم الجرأة والتحرر.
  • لسنا ضد الحرية، لكننا ضد قلة الحياء باسم الفن.
  • لسنا ضد الحرية، لكننا ضد الضياع باسم التقدم.
وختم بيانه بالتأكيد على أن الحرية التي يؤمن بها هي “ستر وكرامة وليست سقوطاً في الرذيلة والجرأة على الله، بل قياماً بالفضيلة، وليست تمرداً على الشرع بل انتصاراً للحق والإنسان”، وذلك لنيل رضا الله الذي وعد بالنصر.
واستدل الشيخ بقوله تعالى : ﴿ ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ مِن بَعْدِهِمْ لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ﴾ (يونس: 14).
.
.
راسلنا الصفحة لنتأكد من المنشور ولكن الرد تأخر 
.
.
مرهف مينو – حمص 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى