الرئيس الألماني يحذّر من “التسرع” في إعادة السوريين والمستشار يطالب بـ”بدء عمليات العودة”
برلين – (متابعة خاصة)
كشفت تصريحات متضاربة بين أعلى هرمين في السلطة الألمانية عن انقسام سياسي حاد يضرب برلين حول ملف اللاجئين السوريين، حيث حذّر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير من أي تسرع في إعادة السوريين إلى بلادهم، بينما طالب المستشار فريدريش ميرتس بـ”بدء عمليات العودة” فوراً.
وفي الوقت الذي أعرب فيه شتاينماير، على هامش زيارته لغانا، عن معارضته لإعادة اللاجئين، مستنداً إلى خبرته الطويلة كوزير خارجية سابق، أكد أن سوريا “تفتقر إلى البنى التحتية” وأن من يقف أمام “أنقاض الحرب” يشعر بالرعب، مضيفاً: “من يقف أمام أنقاض الحرب ويشعر بالرعب سيتساءل إن كان بمقدور المرء العيش هناك، علينا أن نتفهم خوفه”.
وأحال شتاينماير القرار النهائي إلى الحكومة، معرباً عن أمله في “اتخاذ القرار المناسب”، في إشارة واضحة إلى ضرورة التروي والالتزام بالمعايير الإنسانية.
