
كيف يصنَّف هدف ماكتوميناي بضربة مقصية تاريخية أمام الدنمارك مقارنةً برونالدو وروني؟
قدّم الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي واحداً من أجمل الأهداف في تاريخ منتخب بلاده، بعد أن سجّل بضربة مقصية مذهلة خلال مواجهة اسكتلندا الحاسمة أمام الدنمارك، أمس الثلاثاء، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. هدفٌ لم يحتج سوى أربع دقائق ليشعل مدرجات غلاسكو ويضع المنتخب على الطريق الصحيح نحو الفوز 4-2 وصدارة المجموعة.
ورغم جمال هدفي كيران تيرني وكيني ماكلين، بقيت مقصية ماكتوميناي هي الأكثر تداولاً على الإطلاق، بعدما اعتبرها المدرب ستيف كلارك “الأجمل التي شاهدها في مسيرته”.
هذا الإنجاز أعاد إلى الأذهان أشهر الضربات المقصية في كرة القدم الحديثة، من رونالدو أمام يوفنتوس عام 2018، إلى ضربة واين روني الشهيرة في ديربي مانشستر 2011، وصولاً إلى إبداع إبراهيموفيتش أمام إنجلترا عام 2012. كما وجد النقاد تشابهاً مع هدف جود بيلينغهام في يورو 2024، وهدف أليخاندرو غارناتشو مع مانشستر يونايتد عام 2023.
القائمة الطويلة التي يُقارن بها هدف ماكتوميناي تضم أيضاً جماليات برتقالية مثل ريفالدو ومهارات خيالية لأساطير مثل رونالدينيو، إضافة إلى لمسات نادرة لمدافعين مثل فيليب مكسيس، بل وحتى حراس مرمى مثل ماسولوكي، صاحب المقصية الأشهر في إفريقيا.
ورغم هذا الإرث، يرى كثيرون أن هدف ماكتوميناي يملك قيمة مضاعفة: جمالية عالية، وسياق حاسم، ولحظة تُعيد اسكتلندا إلى حلم المونديال بعد غياب امتد منذ 1998.



