ليلة جديدة مثيرة لنيمار في البرازيل: هدف مبكر… رقصة احتفال… ثم ركلة جزاء تسبب بها
شهدت مباراة سانتوس أمام ميراسول، الأربعاء، واحدة من أكثر أمسيات نيمار إثارة منذ عودته إلى فريقه الأم، في ظل معاناة الفريق من خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية.
النجم البرازيلي، الذي يعيش أسابيع صعبة بسبب توتره المتكرر مع الحكّام والصحفيين وحتى مدربه، بدأ المباراة بشكل مثالي. فبعد أربع دقائق فقط وجد نفسه منفرداً بالحارس، ليسجل أول هدف له منذ الخامس من أغسطس، ما أثار فرحة كبيرة بين زملائه واحتفالاً راقصاً أمام جماهير سانتوس.
لكن هذا الزخم لم يدم طويلاً. فقبل ساعة من اللعب ارتكب نيمار خطأً غير ضروري داخل منطقة الجزاء على اللاعب رينالدو، متسبباً بركلة جزاء أشعلت اشتباكاً بسيطاً بين لاعبي الفريقين. ورغم محاولات نيمار لزعزعة تركيز الخصم، نجح ميراسول في التسجيل وإدراك التعادل.
وفي الدقائق الأخيرة ظهر نيمار منهكاً وهو يمسك ساقه اليسرى أكثر من مرة، قبل أن ينهي اللقاء بصعوبة. ولم يتمكن سانتوس من تجنب تعثر جديد، ليبقى الفريق ضمن مراكز الهبوط قبل أربع جولات من نهاية الدوري (1-1).
