توتر محدود في حمص بعد جريمة مروّعة راح ضحيتها عبد الله العبود الناصري الخالدي وزوجته

استنفار أمني لكشف الفاعلين

حمص – خاص

شهدت مدينة حمص صباح اليوم حالة توتر محدودة في حي العباسية وضاحية المهاجرين، عقب جريمة مروّعة راح ضحيتها عبد الله العبود الناصري الخالدي وزوجته، بعد العثور عليهما مقتولين داخل منزلهما على طريق زيدل، في واحدة من أبشع الجرائم التي عرفتها المحافظة خلال الأشهر الأخيرة.

وكانت المعلومات الأولية قد أفادت بأن الضحية قُتل بعد تهشيم رأسه بالحجارة والتمثيل بجثته، بينما تعرّضت زوجته لعملية حرق داخل المنزل. كما عُثر في موقع الجريمة على عبارات ذات طابع طائفي مكتوبة بدمائهما، ما أضفى حساسية إضافية على الحادثة وأثار مخاوف واسعة بين الأهالي.

وحسب شاهد من مدينة حمص : الحادثة كشفت ان الاحياء الموالية للاسد لازالت تملك السلاح والحقد الطائفي وحرية الحركة في مدينة حمص بدون رقيب ولا حسيب.

استنفار أمني وتطويق المنطقة

وفور الإبلاغ عن الجريمة، سارعت قيادة الشرطة والأجهزة الأمنية إلى تطويق المنطقة واتخاذ الإجراءات اللازمة، مع بدء تحقيقات مكثفة لكشف الملابسات وتحديد هوية الفاعلين. وأكدت مصادر رسمية أن الحادثة تحظى باهتمام مباشر من الجهات المختصة، وأن العمل جارٍ للوصول إلى الحقيقة ومنع أي محاولة لاستغلالها لإثارة الفوضى.

رغم التوتر الأولي الذي شهده الحي، أفاد شهود عيان بأن الوضع الأمني مستقر وأن القوى الشرطية منتشرة بكثافة لضبط أي محاولة انفلات. وحرصت فعاليات محلية على دعوة الأهالي للالتزام بالهدوء وعدم الانجرار وراء الشائعات، مشيرة إلى أن الانضباط المجتمعي عامل أساسي لإفساح المجال أمام التحقيقات الرسمية.

.

جريمة “زيدل” المروعة : تحقيقات لكشف ملابسات الحادث الطائفي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى