
عشرة شهداء مدنيين في بيت جن بريف دمشق إثر قصف إسرائيلي أعقب كميناً
شهدت بلدة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي فجر اليوم الجمعة عملية عسكرية إسرائيلية واسعة أسفرت عن سقوط عشرة شهداء مدنيين على الأقل، بينهم نساء وأطفال، وفقاً لما أعلنته وسائل إعلام سورية رسمية. وتزامنت هذه الخسائر البشرية مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن إصابة ستة من جنوده في كمين مسلح خلال العملية.
وأفادت “الإخبارية السورية” أن القصف الإسرائيلي، الذي طال البلدة والطريق المؤدي إلى مزرعة بيت جن، جاء عقب قيام الأهالي بمحاصرة دورية عسكرية إسرائيلية حاولت التوغل داخل البلدة، مما أدى إلى اندلاع اشتباك قبل انسحاب القوة. وقد تسبب القصف في نزوح عشرات العائلات نحو مناطق أكثر أمناً.


من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن العملية كانت توغلاً ليلياً لقوة من لواء الاحتياط 55 بهدف “اعتقال مطلوبين” ينتمون إلى ما أسماه “تنظيم الجماعة الإسلامية”. وأوضح الجيش أن القوة تعرضت لكمين وإطلاق نار كثيف من مسلحين، مما أدى إلى إصابة ستة من عسكرييه، بينهم اثنان بجراح خطيرة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه رد على الكمين بإطلاق النار ونفذ قصفاً جوياً على المنطقة، مشيراً إلى أن العملية “اكتملت باعتقال جميع المطلوبين وقتل آخرين”. وتبرز هذه المعلومات المتقابلة حجم الخسائر البشرية التي تكبدتها البلدة، حيث يظل مصير الضحايا المدنيين العشرة الذين أعلنت عنهم المصادر السورية هو الأبرز في المشهد.




