نوتنغهام فورست يكتسح مالمو في إعادة مواجهة نهائي كأس أوروبا
نوتنغهام فورست استعاد أمجاد أبطال الفريق الفائز بكأس أوروبا عام 1979 بفوز مستحق 3-0 على مالمو ضمن منافسات الدوري الأوروبي.
الفوز التاريخي لفورست يعود إلى 46 عامًا حين منح هدف تريفور فرانسيس ضد الفريق السويدي الفريق الإنجليزي اللقب في ميونيخ. وأعيدت ذكريات تلك الليلة المميزة قبل المباراة، حيث جُرِّدت معظم الأسماء الحية من اللاعبين المشاركين في تلك المباراة الشهيرة على أرض ملعب “سيتي غراوند”، وعُرض فيلم قصير لمدة دقيقتين على مدرج “براين كلوف”.
ورغم أن المباراة الحالية جاءت ضمن مرحلة الدوري ولم تحمل نفس الرهانات الكبيرة، نجح فورست في تحقيق الفوز مرة أخرى بفضل أهداف من رايان ييتس، أرنو كالميوندو، ونيكولا ميلينكوفيتش.
الفريق الحالي يسعى بدوره لتحقيق الإنجازات الأوروبية، ويواصل التنافس على المراكز الثمانية الأولى في جدول الدوري المزدحم بعد خمس مباريات.
الفوز يعكس التوجه التصاعدي للفريق تحت قيادة المدرب شون دايش، الذي حقق ثلاث انتصارات متتالية ضمن سلسلة من خمس مباريات دون هزيمة في جميع المسابقات، متجاوزًا بذلك البداية المتعثرة للموسم.
استغل لاعبو فورست مواجهة فريق مالمو الذي خاض أول مباراة رسمية له منذ 9 نوفمبر. وأهدر كالوم هودسون-أودوي فرصة في الدقيقة الثالثة، فيما كاد نيكولاس دومينغيز يسجل برأسية قوية مرت بجانب المرمى.
وجاء هدف التقدم في الدقيقة 28، وكان من المناسب أن يسجله لاعب محلي. فقد ارتدت تمريرة ميلينكوفيتش لتجد ييتس الذي سجل بهدوء من مسافة 12 ياردة.
وكان من الممكن أن يصبح الهدف الثاني بعد عشر دقائق، لكن تسديدة كالميوندو كانت قريبة جدًا من ميلكر إلبورغ، فيما وضع ميلينكوفيتش رأسه من الركلة الركنية مباشرة في يد حارس مالمو.
وجاء الهدف الثاني قبيل نهاية الشوط الأول، حيث سجل كالميوندو أول أهدافه مع الفريق بعد أن أبعد إلبورغ رأسية ييتس بشكل مذهل إثر عرضية جيمس ماكاتي.
وأتم فورست الثلاثية قبل الساعة، عندما أحرز ميلينكوفيتش الهدف من مسافة قريبة بعد ارتداد كرة ييتس، ونجا الهدف من فحص طويل لحكم الفيديو VAR.
وفي الوقت الذي حاول فيه هودسون-أودوي تسجيل المزيد من الأهداف بتسديدة ارتدت من العارضة، اكتفى الفريق بثلاثة أهداف مع مراعاة مباراة الأحد المرتقبة ضد برايتون.
