تنظيف بـــــــــردى يفضح “اسماء الاسد”
في الساعات الأخيرة، تصدرت أعمال تنظيف مجرى نهر بردى، الذي يمر في قلب العاصمة السورية دمشق، حديث الأوساط المحلية. النهر الذي كان يوماً رمزاً للجمال والشعر تحول خلال السنوات الماضية إلى مكب للنفايات، يشكو سكان المناطق المحيطة منه سوء حالته وتراكم القذارة.
مصادر محلية أوضحت أن مجرى النهر كان يشكل كارثة بيئية للمناطق المحيطة، خاصة وأن سلطات النظام القديم كانت تمنع التدخل في تنظيفه. وكشفت المصادر عن حادثة أليمة لشخص ضرير لقي حتفه بعد سقوطه في المجرى، ما أضاف إلى حالة الاستياء العام.
من جانب آخر، أوضحت المصادر أن أحد الفنادق الفاخرة المطلة على المجرى حاول سابقاً تقديم مبادرة لتنظيفه بسبب الأضرار التي لحقت به نتيجة تراكم الحشرات والنفايات. إلا أن طلبه قوبل بالرفض تحت ذريعة أن المشروع مرتبط بما كان يُعرف بـ”مشروع مسار”، وهو مبادرة أطلقتها أسماء الأسد حينها، وشمل أيضاً التكية السليمانية، أحد أهم المعالم العثمانية في دمشق.
المشروع الذي وُجهت له اتهامات بالفساد والاستيلاء على الممتلكات التجارية المحيطة بالأثر، أثار الكثير من الجدل في السابق. ورغم جمال التكية ودلالتها الإسلامية التاريخية، فقد تم إجبار التجار على إخلاء محالهم وتسليمها للجهات المعنية بالمشروع.
مصدر