طلبت روسيا مؤخرا من نظام الأسد، أن تعيد إلى “إسرائيل”، رفات الجاسوس اليهودي إيلي كوهين، الذي تم إعدامه في عام 1965.

وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن روسيا توجهت بطلبها هذا إلى الأسد بعد طلب إسرائيلي.

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي، لم تحدد هويته قوله: المسؤولون السوريون قالوا للروس بأنهم لا يعلمون موقع دفن الجاسوس كوهين”.SL-299-100

وأضاف:” طلبت إسرائيل من روسيا أكثر من مرة خلال العام الأخير ممارسة نفوذها على حكومة الأسد بهذا الشأن، وذلك بعد أن عزز الوجود الروسي في سوريا خلال العامين الماضيين، من نظام بشار الأسد”.

وبحسب الصحيفة فإن الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين أثار موضوع عميل “الموساد” كوهين في اجتماع عقده في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس 2016.

وذكر المسؤول الإسرائيلي أن “الروس وعدوا إسرائيل بمحاولة المساعدة في هذه القضية، وطلبوا أكثر من مرة من مسؤولين سوريين كبار بتزويدهم بمعلومات “.

وأضاف:” قال السوريين للروس بأنه مضى على هذه المسألة أكثر من 50 عاما، وإنهم يجدون صعوبة في تحديد مكان دفن كوهين”.

 

 

 

 

 

مصدر