حصلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية على نسخة من التقرير الفرنسي الذي أعد بالتعاون مع الاستخبارات الفرنسية، والذي كشف صدور أوامر من بشار الأسد بضرب أسلحة كيماوية على الشعب السوري.

وحسب التقرير، فإن المخابرات الفرنسية حصلت على قذيفة تحتوي غاز السارين، قامت مليشيات الاسد بضربها دون أن تنفجر في سراقب في شهر 4 من عام 2013.

وحسب الصحيفة أيضا، فإن الفرع 3000 في مركز البحوث يديره الآن العلوي زهير فضلون، وتم تغيير اسم الفرع الى الفرع 5000 كما تم تغيير موقعه من جمرايا إلى أحد المواقع شرق دمشق، بعد أن قامت اسرائيل بقصف الفرع بعد شهر من ضرب السارين على سراقب.

كما أكدت الصحيفة أن الفرع 3000 كان مسؤولا عن تعبئة الذخائر بالمواد الكيماوية

وذكرت أن الفرعين المسؤولين عن تخزين وحماية الكيماوي من المخابرات الجوية تم وضعهما تحت تصرف الفرع 5000، وهما الوحدة 417 والوحدة 418 واسمهما الآن الوحدة 451 والوحدة 452.

يذكر أن عدد موظفي مركز البحوث يبلغ 9000 موظف، يعمل 5500 منهم في تصنيع البراميل والصواريخ والقنابل، ويعمل لدى الفرع 5000 عدد 350 مهندس مقسمين بين قسم التطوير 5100 وقسم الانتاج 5600.

 

 

 

 

 

يوسف الجابر | زمان مصدر