جريمة اغتصاب أحمد ..جريمة اغتصاب سوريا .. د. عوض السليمان

 

لا أكاد أصدق حدوث الجريمة المقززة التي تعرض لها الطفل السوري أحمد، ذو السنوات السبع في الأردن “الشقيق”.

فقد قام علي شتيوي جار أحمد بإعطاء الأخير دينارين ليقتاده إلى مطعم ثم يخلو به مستعينا بمجرمَين آخرين هما عمار عباس ورائد البيك، وفي ليل الجمعة الفائت، نقل الثلاثة الصبيَ إلى بيت مهجور ليتم اغتصابه بطريقة حيوانية، بل تشمئز الحيوانات منها، وبعد الانتهاء من جريمتهم قاموا بذبح الطفل، ثم سمل عينيه ونزعها من محاجرها.

جريمة يندى لها جبين الإنسانية، ولكنها للحق لا تقل خطورة عن جرائم كثيرة قام بها “الأشقاء” العرب في حق السوريين، فكم من طفل اغتصب وكم من عرض انتهك. ومع فداحة الحادثة فإن العرب هم أول من ساعد على اغتصاب سورية كلها من درعا إلى دير الزور.

لعل هذا جزاء السوريين الذين حملوا أشقائهم على مدار سنين طوال في كل المصائب التي تعرضوا لها، وقد قالوا قديما: اعمل خيراً شرّاً تلقَ.

 

 

 

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى